أكد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، في تصريح لفضائية "روسيا اليوم"، مساء الخميس، سقوط طائرة عسكرية من طراز أنتونوف 12 بمدينة الجنينة في إقليم دارفور.
وقالت مصادر إن الطائرة كان على متنها ثلاثة قضاة من زالنجي وموظف من منظمة برنامج الغذاء العالمي.
وأشار ناشطون ومغردون إلى أن وزير العدل والنائب العام لم يكونوا ضمن ركاب الطائرة المنكوبة في مطار الجنينة.
💢وزير العدل السوداني نصرالدين عبدالباري بخير ولم يكُن ضمن رُكاب الطائرة.على متن الطائرة عميد قائد الطائرة وثلاثة من قضاء زالنجي وموظف من منظمة (WFP)
لم يتم تأكيد وجود ضحايا او مصابيين حتى الان #حل_جهاز_الأمن https://t.co/zCdIbO1i9l— Eltayeb Elmosharaf (@ElmosharafEngr) ٢ يناير ٢٠٢٠
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تشهد السودان مثل هذه الحوادث؛ ففي وقت سابق من ديسمبر من العام 2018، لقي طياران سودانيان حتفهما إثر تحطم طائرتهما العسكرية أثناء تدريب قرب مدينة أم درمان قرب العاصمة الخرطوم، وفق ما أعلن الجيش حينها.
وتحطمت الطائرة، أثناء مهمة تدريب في أم درمان على طول الضفة الغربية لنهر النيل.
وقال المتحدث باسم الجيش، في ذلك الوقت، العميد أحمد خليفة الشامي، في بيان: "تحطمت طائرة تدريب عسكرية من طراز (k8) في منطقة الكوداب شمالي أم درمان بعد إقلاعها من قاعدة تدريبية ليلية"، مضيفا أن الحادث "أدى إلى استشهاد طياريها الاثنين".