كشفت مصادر أمنية مطلعة بوزارة الداخلية مفاجأة من العيار الثقيل في واقعة التحرش الجماعي بفتاة في مدينة المنصورة، إذ أكدت المصادر لـ "أهل مصر" أن الفتاة صاحبة مقطع الفيديو أكدت بأنها لم تتعرض للتحرش من الأشخاص كما أشيع بعد مشاهدة مقطع الفيديو، وأن ما حدث بالفعل أنها كانت وصديقة لها وأثناء سيرهن بالشارع في ليلة الاحتفال برأس السنة "الكريسماس " في حوالي الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل، تراءى لهم قيام عدد من الشباب بتصويرها بكاميرات هواتفهم المحمولة، ما دعى الأولى التي ظهرت في مقطع الفيديو بسبهم وإنصراف الأخرى إلى سكنهم لإحساسها بتفاقم الموقف.
اقرأ ايضًا..كواليس جديدة تكشفها الداخلية بشأن التحرش الجماعي بفتاة المنصورة
https:www.ahlmasrnews.com949870
وتابعت المصادر بأن الفتاة أدلت بتفاصيل الواقعة نافية تعرضها للتحرش أو ملامسة أي شخص لجسدها وأنه فقط بعد سبها للأشخاص حاملي كاميرات الهواتف المحمولة الخاصة بهم وإصرارهم على مواصلة التصوير وجدت نفسها محاطة بعدد كبير من الشباب من أعمار مختلفة، وأثناءها أحاط بها ما يقرب من 4 أشخاص بنية تخليصها من موضع التصوير وسط حالة من الهياج وعدم السيطرة على العدد الكبير من الشباب الذي أخذ في التزايد بعد تعالي أصوات الجميع إلى تمكن الشباب الأربعة من إدخالها سيارة أحدهم للحفاظ عليها وإخراجها من المكان.
كما كشفت المصادر أيضا، عن أن الفتاة مصرية من قرية بالدقهلية هي وصديقتها وليست من دولة عربية كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الفتاة مغربية، مؤكدا أن إحدى الفتيات في السنة الأولى بمعهد تعليمي والأخرى التي ظهرت في مقطع الفيديو في السنة الأولى بكلية التربية بجامعة المنصورة، وأن الفتاتات يقطنان في سكن مفروش للطالبات مع طالبتان أخريتان، لقربه من الجامعة، وتابعت المصادر أنه لا زالت الفتاتان والأشخاص السبعة الذين تم ضبطهم تحت التحفظ لعرضهم جميعا على النيابة باكر.