أفادت وسائل إعلام سودانية بأنه تم قطع الاتصال عن الرئيس السوداني المعزول، عمر حسن البشير، بفعل قوة نظامية.
وذكر الموقع الإلكتروني "آخر لحظة"، مساء اليوم، الخميس، أن قوة نظامية سودانية زارت أمس سجن "كوبر"، برفقة فريق مختص في مجال تقنية الاتصالات والهواتف، وقامت بتفتيش غرف معتقلي النظام السابق (نظام البشير)، للتأكد من فعالية جهاز التشويش على هواتفهم الذي تم تركيبه مؤخراً بالسجن.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة -لم يسمها- أن عمليات التفتيش طالت الرئيس السابق، عمر البشير، وأن القوة النظامية اطمأنت على فعالية جهاز التشويش، وقطع خدمة الاتصال، خاصة في محيط تواجد الرئيس السابق البشير، والذي أصبح بفعل التشويش على هواتفه، منقطعاً عن العالم الخارجي.
ومنذ 21 أغسطس الماضي، يشهد السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.
وتمنع وثيقة دستورية، تم توقيعها في 17 أغسطس الماضي، مشاركة حزب الرئيس المعزول عمر البشير، "المؤتمر الوطني"، في الحياة السياسية السودانية، طيلة الفترة الانتقالية البالغة 39 شهرا.