مأساة حقيقية يعيشها شاب من أسرة بسيطة بقرية في مدينة صان الحجر، بمحافظة الشرقية، بعد تعرضه لحادث سير منذ 5 سنوات، وإصابته بعجز 80% ولكن التضامن تتجاهله.
مأساة الشاب لم تنته عند بتر ساقة، فقط بل يعاني مصاعب كثيرة، حيث الفقر يحاصره هو ووالدته المريضة من كل اتجاه، ولا يجد ما يسد به جوعهما.
في أسي وقلة حيلة، يروي "سامح يوسف أحمد محمد المتولى"، البالغ من العمر27 عاما، مقيم الديبة، التابعة لمركز صان الحجر بمحافظة الشرقية، لـ"أهل مصر"، مأساتة التي تعرض لها منذ 5 سنوات.
ويؤكد "سامح" أنه كان يعمل "ترزي"، وأنه من أسرة بسيطة، توفي والده ويعيش مع والدته المريضة، موضحا: تعرضت لحادث سير، أصبت ببتر في الساق اليسرى، وكسر بكوع اليد اليسرى، وأجريت أكثر من عملية، وتم تركيب شرائح ومسامير.
وأضاف "سامح"، أنه أجرى الكشف الطبي لصرف معاش من وزارة التضامن الاجتماعي، نظرا أنه لا يقدر على العمل بعد إصابته، وأن الكشف أثبت العجز بنسبة 80%، وأنه تقدم بأوراقه للشؤون الاجتماعية بالقصبي غرب مركز صان الححر، لطلب المساعدة بعد أن قرر الطبيب المعالج أنه سوف يستمر على العلاج لفترة طويلة، مضيفا: ردهم كان ملكش قبض، تقدر تقدم تظلم.
واستكمل "سامح" أنه تواصل مع مدير إدارة التضامن الإجتماعي التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، ولم يتخذ أي إجراء.
يفترش الأرض، وينظر لساقة، المقطوعة، وبصوت حزين قال: أنا بعاني من ظروف اجتماعية، وخاصة أن والدتي مريضة، ولا أقدر على العمل لشراء العلاج ليا انا والدتي واتمنى حد يساعدني لتركيب طرف صناعي حتي أتمكن من الحركة وحلمي أرجع أقف علي رجلي تاني.
وناشد سامح الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بمساعدته هو ووالدته المريضة، وسرعة صرف معاش، من مديرية التضامن الإجتماعي، حتى يتمكن من شراء العلاج، ويتغلب على ظروف المعيشة، راجيا من أصحاب القلوب الرحيمة والمسئولين النظر لحياته بعد فقد رجله بتركيب طرف صناعي حتى يتمكن من الحركة مرة أخرى.