قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن الأمراض النباتية تؤدي إلى التأثير السلبي على نمو وإنتاج النباتات وقد تؤدي إلى هلاك كامل لبعض المحاصيل، لافتا إلى أن الحجر الزراعي هو حائط الصد لمنع دخول الأمراض والحشرات والحشائش الضارة من الخارج إلى القطاع الزراعي المصري.
وأشار "أبوصدام" إلى أن القطاع الزراعى شهد تطورًا كبيرًا وسريعًا في طرق نقل المحاصيل وزيادة الصادرات والواردات الزراعية المصرية، "لذا نطالب بالمزيد من الدعم للحجر الزراعي المصري وتزويده بالمعامل والمعدات اللازمة لإتمام عمله، حتى يقوم بدوره على أكمل وجه في الأيام القادمة"، حسب قوله.
وأضاف أبوصدام أن متابعة التقنيات الحديثة والتطورات العلمية وتعليمها للخبراء المصريين تعتبر أولى الخطوات نحو مكافحة هذه الأمراض وضرورة لا غنى عنها في العصر الحديث، كما الحجر الزراعي يحتاج إلى تطوير ليواكب هذه التطورات المذهلة لمنع دخول الأمراض والحشرات والحشائش الضارة إلى مصر، وهو ما يخدم القطاع الزراعي ويحافظ على الأمن القومي الزراعي المصري.
اقرأ أيضًا.. الحكومة: لا صحة لحظر زراعة الأرز في مصر بشكل نهائي
وأشار عبدالرحمن إلى أن التغيرات المناخية أحد أهم الأسباب لانتشار أمراض جديدة وأن استخدام الطرق التقليدية القديمة لمنع دخول الأمراض للبلاد يعد أقل جدوى في الوقت الراهن، مما يوجب استخدام التقنيات الحديثة لكشف الأمراض ومكافحة دخولها للبلاد، داعيا وزارة الزراعة لتكثيف التوعية والإرشاد لموظفي الوزارة والمزاراعين بكل ما هو جديد في المجال الزراعي، من ناحية الآلات والأمراض والتقاوي وطرق الزراعة، حتى تستطيع مصر الصمود أمام التحديات الزراعية الحديثة والمنافسة في مجال إنتاج الأغديه الزراعية ولتقليل الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من كافة المحاصيل الزراعية بما يحقق الأمن الغذائي الزراعي للمصريين.