أجرت "أهل مصر" أول حوار مع فتاتى المنصورة اللتين تم التحرش بهما فى ليلة رأس السنة، وقالت زهرة الطالبة بكلية الهندسة جامعة المنصورة الطالبة بكلية الهندسة جامعة المنصورة، أنها قررت هي وصديقتها أن تحتفل برأس السنة فى المنصورة لأول مرة، ولكنها كانت تحتفل في الإسكندرية والقاهرة فى كل عام، كما أوضحت أنها كانت تسير من أجل مقابلة صديقتها الأخرى فى أحد المطاعم في المنصورة.
وأضافت فتاة المنصورة في حوارها تصريحاتها لـ"أهل مصر"، "عندما ذهبت إلى منطقة الجامعة وجدت الكثير من الشباب يقابلنى بعدد كبير من المعاكسات والألفاظ الخادشة للحياء فقررت الذهاب إلى أحد محلات الموبايلات وتم وضعي في إحدى العمارات المجاورة للمحل بعد أن تم التجمهر.
فتاة المنصورة
وأكد زهراء على أنها لم تتنازل عن القضية ولكنها وجدت أن المتهمين سنهم صغير ولم يقومون بالتحرش بهم فأكدوا فى النيابة العامة أنهم لم يقوموا بذلك كما أكدت على أن أسرتها قامت بالتحدث معها من أجل احتواء الموقف مؤكدة على أن كل ما نشر على أنها تحمل الجنسية المغربية غير صحيح وتعيش فى مدينة المنصورة.
كما أكدت على أنها تريد القصاص العادل ولم تتمنى سوى القبض على المتهمين الحقيقيين.
فيما أكدت فتاة المنصورة الأخرى وتدعى "مي" على أنها حضرت رأس السنة لأول مرة فى المنصورة وكانت تحضر كل سنة فى دبي وعدد من الدول الأخرى موضحة أن لبسها لم يكن السبب في التحرش بها كما قيل البعض قائلة:"المجتمع متخلف وهو السبب فى كدا" لأن الكثير من الفتيات تم التحرش بهم وهم يرتدون لبس طبيعى ولكن مطلوب من الشباب فى الدين بغض البصر ولكن كان ملابسي عادية أنا وصديقتى.
كما أكدت مى طالبة بكلية التربية جامعة المنصورة على أنها لم ترتدي تلك الملابس فى الأيام الطبيعية ولكنها كانت ترتدى ذلك من أجل الاحتفال برأس السنة فقط.
وأوضحت على أنها تتمكن من التعرف على جميع الجناة فى وسط الكثير من الحشد لانها لم تنسى ما حدث لها مؤكدا على أنها لم ترضى إلا بالقبض على الجناة ومعاقبتهم أقصى العقوبات.