أصدر حزب الأحرار الإشتراكين، برئاسة الدكتور محمود ياسر رمضان، بيانًا، استنكر فيه رد فعل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التى تعرض لها 15 يوليو.
تقول أمين إعلام حزب الأحرار الإشتراكين شادية الحصرى: "تمت إدانة ما قام بة الديكتاتور رجب طيب أردوغان ضد الانقلاب فى تركيا، فقد نكل بالجيش والقضاة والشرطة وقام بغلق المعاهد العلمية والكليات، والشئ المؤسف أقام مقابر خاصة للقتلى العسكريين وسميت "بمقابر الخونة"، إنها سابقة لم يشهد مثلها العالم بأكمله حتى أيام هتلر، فقد فاق أردوغان جبروت هتلر.
واضافت الحصرى، يوجد العديد من الجرائم إرتكبها الرئيس أردوغان ضد الإنسانية عن طريق تسليحه المجموعات الإرهابية المتواجدة فى سوريا، كما يعد أردوغان من أكبر الشخصيات السياسية التى تدعم الجماعات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط، ومن أهمها تنظيم "داعش"، حيث كشفت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن حكومة "أردوغان" اعترفت بتجنيد تنظيم داعش" لنحو ألف مواطن تركى للقتال فى العراق وسوريا مقابل رواتب مغرية.
وتؤكد الحصرى، على أن أردوغان من أكثر الشخصيات الجدلية التى شهدها العالم بسبب تجاوزاته المستمرة، خاصةً فى ملف حقوق الإنسان وتراجع الحريات فى تركيا، التى تعرضت طوال فترة حكمه لانتقادات دولية كبيرة بسبب تفاقم الانتهاكات واستمرار عمليات الاعتقال الواسعة وغيرها من السياسات التعسفية الأخرى، التى تقوم بها السلطات التركية ضد الخصوم والمعارضين.