ذهول أصاب مجموعة من الشباب بمحافظة الشرقية بعد عثورهم على العشرات من أعمال السحر أمام مستشفى المبرة بالزقازيق.
حالة الذهول التي أصابت مجموعة المتطوعين الذين أخذوا على عاتقهم محاربة طريق الشيطان لم يكن سببها هذه الأعمال، بل كان سببها المكان الذي تم دفن فيه الأعمال، حيث من المعتاد أن يتم دفنها في المقابر، غير أن السحرة هذه المرة، قرروا أن يجدوا مكان غير معتاد.
يقول "مصطفى محمد"، أحد الشباب المشاركين في الحملة، أنهم عثروا بمحض الصدفة على العشرات من هذه الأعمال الشيطانية ما أصابهم بالذهول، مشيرا إلى أنهم فوجئوا بالعديد من الأعمال السحرية الشيطانية، التي كان معظمها أعمال سحر هدفها للتفرقة والتخريب كما تم العثور على أعمال للمحبة وحل المشاكل والخلافات الأسرية بين الزوجين.
وأضاف "على محمد"، أحد المشاركين أيضا، أنه لم يتخيل أبدا أن تصل مثل هذه الاعمال الشيطانية إلى المستشفيات، مشيرا إلى أنه تم العثور على أعمال سحر، وصل معظمها إلى حد تعطيل الطلاب في الدراسة، كما عثروا أيضا على أعمال شيطانية مختلفة على هيئة طيور وقطط تفرق بين الأحبة وتدعو للطلاق والمرض والموت والجنون، مضيفا أن هذا السحر وكون أقوى وأكثر تأثيرا من غيره.
اقرأ أيضا.. مصدر أمني: والد الطفل ضحية التعذيب بالشرقية اتهم زوجته وشقيقتها
وكشفت مصادر بمديرية الأوقاف بالشرقية، أن هناك خطة لمكافحة هذه الظاهرة في المحافظة، مشيرة إلى أنه سيتم التصدي لأعمال السحر والشعوذة عن طريق علماء الأوقاف والأزهر بتنظيم القوافل الدعوية وتثقيف الناس وتوعيتهم بمخاطر مثل تلك الأعمال.
وأضافت المصادر أنه سيتم تكثيف الدروس بالمساجد للحديث عن خطر أعمال السحر، بالإضافة إلى توجيه القوافل الدعوية إلى القرى المعروف عنها أعمال السحر، للحديث مع الأهالى وتوعيتهم، وحثهم على الإبلاغ الفورى عن السحرة للجهات الأمنية لتطبيق القانون عليهم بتهمة السحر والشعوذة.