تحقق الاستخبارات العسكرية السودانية مع عدد من عناصر الشرطة والمخابرات العامة السودانية فيما يشتبه بأنها محاولة لاغتيال نصر الدين عبدالباري وزير العدل السوداني في حكومة الدكتور عبد الله حمدوك الذي تراجع عن السفر قبل دقائق من مغادرتها . وعلى صعيد متصل شكلت حكومة حمدوك لجنة مستقلة للتحقيق في الحادث الذي أسفر عن سقوط طائرة عسكرية بالقرب من مطار الشهيد “صبيرة” بمدينة الجنينه،أودت بحياة نحو “14” شخص بينهم ضُباط في الجيش،ووكيل نيابة وإثنين من قضاة محكمة الإستئناف في السودان. وذكرت وسائل إعلام سودانية أن التحقيق الذي سوف تجريه الاستخبارات العسكرية السودانية سوف يشمل قيادات عسكرية وشُرطية بجانب أفراد يتبعون لجهاز المخابرات العامة، كانت متواجدة في صالة المُغادرة قبيل مُغادرة الطائرة وسقوطها بعد “5” دقائق فقط من إقلاعها.
اقرأ ايضا .. السودان.. 18 قتيلًا حصيلة ضحايا سقوط طائرة شحن بولاية غرب دارفور
وأشارت المصادر الإعلامية السودانية إلي أن هناك بعض القرائن تُشير إلي تعرض الطائرة لإنفجار بعبوات ناسفة كانت مخباءة داخل كابينة الطائرة،ولم يستبعد أن يكون المستهدف في الطائرة أن يكون وزير العدل نصر الدين عبدالباري الذي تراجع عن السفر قبل دقائق من مغادرتها . وشهدت الجنينة أحداث عنف متصاعدة، بدأت منذ السبت الماضي، عقب قيام مجموعات مسلحة بالهجوم على معسكر “كرندينق” وقامت بحرق بالكامل وقتل نحو “48” شخص، وفقاً لما أعلنته “الهلال الأحمر السوداني”. يذكر أن مناطق في السودان شهدت خلال الفترة الأخيرة مواجهات بين ميلشيات عسكرية مجهولة المرجعية وبين الأهالي لمنع الميلشيات من نهب المنازل أو قتل واختطاف مواطنين.