اعلان

أمريكا تعلن استعدادها الحد من التدخل العسكري في ليبيا

أمريكا
كتب : وكالات

أدانت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الأحد، شدة التصعيد العسكري الذي شهدته العاصمة طرابلس في الأيام الأخيرة.

وأضافت أن هذا التدهور يبرز مخاطر التدخل الأجنبي السام في ليبيا، بحسب تعبيرها، مشيرة إلى وصول مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا ومرتزقة روس إلى ليبيا.

كما أكدت أنه على جميع الأطراف الليبية تحمّل مسؤولية إنهاء مشاركة قوات أجنبية.

وأعلنت استعدادها للحد من تدخل تلك القوات ودعم جهود إنهاء العنف.

وجددت السفارة الأمريكية دعمها لإطلاق حوار سياسي تديره الأمم المتحدة.

أردوغان يقر

في السياق، أقرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق اليوم الأحد، أن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا لدعم "ميليشيا الوفاق"، قائلاً في مقابلة مع محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية إن تركيا سترسل أيضا كبار قادة الجيش، بحسب زعمه.

كما ادعى أردوغان أن هدف تركيا في ليبيا ليس القتال بل دعم الحكومة و"تجنب مأساة إنسانية"، بحسب تعبيره.

في سياق متصل، لفت أردوغان إلى أن أنقرة وحكومة طرابلس تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.

بدورها، أفادت وسائل إعلام تركية نقلا عن مسؤولين في "حكومة الوفاق" أن اتفاقية إرسال قوات لليبيا تدخل حيز التنفيذ تدريجيا.

مرتزقة سوريون يصلون طرابلس

يذكر أن المرصد السوري كان أفاد بارتفاع عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 1000 مقاتل، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات" وفق إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما أوضح المرصد أن مقاتلا سوريا قتل من الفصائل الموالية لتركيا خلال الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك أثناء قتاله إلى جانب حكومة طرابلس، والقتيل هو مقاتل في صفوف فصيل "السلطان مراد" أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مقاتلين للقتال في ليبيا. وفق المرصد.

اقرأ أيضاً: أردوغان يعلن بدء توجه جنود الجيش التركي إلى ليبيا تدريجيا

ونوّه إلى أن الفصيل يتكتم على حادث مقتل أحد عناصره في ليبيا وسيتم نعيه على أنه قتل في معارك الشمال السوري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الاحتلال: مدينة غزة منطقة قتال خطيرة.. وعلى السكان تجنب العودة إلى شمال وادي غزة