تعرفي على الحالات التى تستحق فيها الأم نفقات تعليم الأبناء

صورة أرشيفية

يلتزم الأب وفقا للقانون بتعليم يعد أولاده الصغار حتى بلوغهم السن القانونى وقدرتهم على التكفل بأنفسهم.

وقال الخبير القانونى بلال جابر محامى الأحوال الشخصية إنه وفقا لقانون رقم 139 المعدل، فإن التعليم الأساسى إجبارى وعلى ذلك يلتزم الأب أيا كانت حالته المالية، ويستثنى من ذلك التعليم الخاص أو الأجنبى، إلا إذا كانت حالته المالية تسمح بذلك، وتشمل مصروفات التعليم ما لا يمكن تحصيل العلم بدونه، وتدخل فيها الدروس الخصوصية والكتب والمراجع الخاصة إذا ثبت الاحتياج لها، وفى حال إذا كان لا يتسنى لطالب العلم الوصول إلى مدرسته أو جامعته إلا باستخدام وسيلة مواصلات خاصة التزم الأب بسداد أجرتها، بالإضافة إلى الملابس المدرسية حيث يلتزم الأب بشرائها وتدخل فى نفقة ملبس الصغير.

اقرأ أيضا: محمود في دعوى تطليق: "وصلني شات جنسي لها مع شاب وصور بقميص النوم"

الإجراءات التى تحصل بها الأم مصاريف المدارس بعد الطلاق

وأكد جابر، أن الخطوات الواجب اتباعها لتحصل الأم على المصروفات الدراسية الخاصة هى:

- ترفق المستندات الدالة على المصاريف المطلوبة دفعها للمدرسة عند رفع الدعوى وهى إيصال سداد المصروفات الدراسية بمناولة الأم.

- شهادة ميلاد الطفل.

- وثيقة الطلاق.

- وثيقة الزواج فى حال كانت ما تزال على ذمته.

-تحريات تتضمن المبالغ المالية التى يتحصل عليها الزوج ومصادر دخله الأخرى وممتلكاته أو شاهد يسار.

وقد أكد جابر، أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 تنص على أنه: «إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، وإلى أن يتم الابن الخامسة عشرة من عمره قادرا على الكسب المناسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله واستعداده، أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً