استقرار أسواق الخليج بعد تراجعات حادة بسبب إيران

أسواق الخليج
كتب : وكالات

استقرت أغلب البورصات الرئيسية في الشرق الأوسط يوم الاثنين بعد تراجعات حادة في الجلسة السابقة على خلفية التوترات الأمريكية الإيرانية، مع تحقيق البعض مكاسب طفيفة على مدار اليوم.

وتوعدت طهران بالثأر بعد أن قتلت ضربة جوية أمريكية في بغداد يوم الجمعة قاسم سليماني القائد العسكري الإيراني البارز.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة سترد على إيران إذا وجهت طهران ضربة انتقامية بعد الاغتيال.

وقال فراس موداد مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في آي.اتش.اس ماركت إن الأحداث التي تعيشها المنطقة تدفع تصعيد الأموال نحو التخارج من المنطقة ويقلص تدفقات الاستثمار الداخلة، إذ أن اندلاع حرب فعلية سيكون مدمرا لاقتصادات المنطقة، مضيفا ألى انه أيضا يرفع سعر النفط، لكن ليس بما يكفي لسد الفجوة في الميزانية السعودية.

كان المؤشر القياسي للبورصة السعودية نزل 2.4 بالمئة يوم الأحد، في أول أيام التداول بعد هجوم بغداد، لكنه تراجع 0.2 بالمئة يوم. وصعد سهم مجموعة سامبا المالية 2.6 بالمئة وزاد سهم البنك السعودي البريطاني 2.8 بالمئة.

ونزل سهم أرامكو السعودية 0.1 بالمئة إلى 34.5 ريال (9.20 دولار) ليبلغ أدنى مستوياته منذ إدراجه بالسوق الشهر الماضي.

وصعد المؤشر القطري 1.2 بالمئة خلال يوم الاثنين بفضل مكاسب لسبعة عشر من العشرين سهما مدرجة عليه، بما في ذلك سهم صناعات قطر الذي ربح 2.4 بالمئة وسهم بنك قطر الوطني الذي أغلق مرتفعا 0.9 بالمئة.

وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة دبي على زيادة قدرها 0.3 بالمئة مع ارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي، أكبر بنك يعمل وفق الشريعة الإسلامية في الإمارات، 0.7 بالمئة وصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 بالمئة.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.4 بالمئة متأثرا بتحركات فردية للأسهم، خصوصا في القطاع المالي وقطاع العقارات. وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.8 بالمئة بينما هبط سهم الدار العقارية 2.3 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، واصل مؤشر الأسهم القيادية في بورصة مصر الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي، ليغلق على انخفاض 0.5 بالمئة، حول أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر. ونزل سهم الشركة القابضة المصرية الكويتية 1.6 بالمئة.

وأظهرت بيانات البورصة أن مبيعات المستثمرين المصريين من الأسهم فاقت مشترياتهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً