أكد مجلس الوزراء السعودي يشير على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن واستقرار المنطقة، واضاف رفض التصعيد العسكري والتدخلات التركية في الشأن الليبي.
و رحب الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، بوزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك في اجتماعهم الذي عقد اليوم بالمملكة، معرباً عن شكره للمشاركين في الاجتماع.
وقال وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع أنه سيتم إقرار ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن تمهيداً لرفعه لقادة دولنا في اجتماع القمة الذي سيدعو له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود,
وأضاف : «تأتي أهمية اجتماعنا اليوم في هذه المرحلة الحساسة التي نحن أحوج ما نكون فيها إلى تسريع وتيرة تعاون دولنا وتعزيز قدراتنا بما يمكننا من مواجهة أي مخاطر أو تحديات تواجه منطقتنا، والعمل على حماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن».
وأكد أن «المملكة حريصة كل الحرص على التنسيق والتعاون مع شقيقاتها الدول الأعضاء في هذا المجلس لمواجهة تلك التحديات والمخاطر التي تحيط بنا من كل جانب، ولا بد لي أن أشيد بكل ما قدمتموه من جهد وتعاون خلال الفترة الماضية لكي نحقق ما نصبوا إليه».
وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن الاجتماع يعكس جانباً مما يوليه قادة دولنا من حرص واهتمام ببذل كل ما من شأنه الوصول إلى التكامل والتعاون الوثيق في ما بيننا في كافة المجالات، وتحقيق التنمية المستدامة لدولنا والرخاء لشعوبنا، وتعزيز أمننا وأمن واستقرار المنطقة.