قال أيمن حمزة، رئيس مجلس إدارة مسجد الرحمن الرحيم بكمباوند "دار مصر" بمدينة الشروق، إن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعيش الآن حالة من المحبة والترابط بشكل غير مسبوق، مؤكدا أن مصر هي أرض السلام والفرح والمحبة، وتوافد جموع المصريين على الكنائس لتهنئة أقباط مصر هو خير دليل على ذلك، حيث حملنا الورود وقدمناه لإخواننا الأقباط بالدير والكنيسة، حتي تدوم بيننا المحبة، ومستعدون لاستقبال اخواتنا الأقباط في كل وقت.
وقال حمزة، خلال بيان صحفي قبل قليل، نحتفل معا كمصريين بأعياد الميلاد، ونستقبل إخواننا الأقباط وأسرهم بالبلاين والزينات، في بيوتنا، لرسم البسمة على وجوه سكان "دار مصر" بمدينة الشروق، ولخلق حالة من المحبة بين السكان الجدد، خاصة أن الكومباوند مازال حديث الإنشاء، ومعظم سكانه لايعرفون بعضهم البعض، وهو ما يستدعي استغلال جميع الاحتفالات الدينية والوطنية، للتعارف والمحبة ونشر البهجة والسرور والمساحة الدينية، من أجل استكمال مسيرة التنمية المستدامة في مصر.
وأضاف حمزة، أنه يجب أن يعلم الجميع أننا نعيش تحت سقف واحد، وأن مصر لكل المصريين، ولابد أن ينشأ أولادنا على المحبة والمودة حتى لا نفاجأ فيما بعد بمتشددين جدد يحرمون الاحتفالات، ويحرمون التعامل مع الأقباط، أو يرفضون تهنئة إخوتنا الأقباط، مشيرا إلى أن مجلس إدارة المسجد تسابق الزمن الآن للانتهاء من تشطيب واجهة المسجد، وكافة الإنشاءات والبنية التحتية للمسجد تمهيدا لافتتاحه رسميا خلال مايو القادم.
ووجه حمزة شكره للقيادات التنفيذية بمدينة الشروق، وفي مقدمتها إدارة أوقاف الشروق برئاسة الشيخ حسين راضي، ورئيس جهاز مدينة الشروق المهندس عبدالرؤوف الغيطى على دعمهم المتواصل لخدمة الجماهير، كما شدد على ضرورة الاصطفاف خلف الجيش والشرطة المصرية، وخلف القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العالم.
كما وجه حمزة الشكر للقوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة على دورهم الوطني الكبير في كافة ربوع مصر، لدورهم البارز في حفظ الجبهة الداخلية والخارجية، وحماية الحدود، وحماية الكنائس خلال احتفالات مصر بأعياد الكريسماس ورأس السنة الجديدة وأعياد الميلاد، متمنيا من الله أن يديم المحبة على المصريين، وأن يجمعنا على خير وسعادة وحب وطمأنينة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
