علي الدين هلال: إيرن تحاول صناعة شو إعلامي بإطلاق الصواريخ على القاعدة العسكرية الأمريكية بالعراق

علي الدين هلال
علي الدين هلال
كتب : أهل مصر

قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع علي قناة "صدي البلد"، إن توتر الأوضاع في المنطقة سيؤثر على أسعار النفط حول العالم بالزيادة.

وأوضح أن العراق تجني ثمار التفكك الذي حدث بعد سقوط الرئيس الراحل صدام حسين، لافتًا إلى أن العراق يدفع ثمن سياسات خاطئة أدخلتها أمريكا ودفعت الي تمدد النفوذ الإيراني وظهور طبقة سياسية جزء منها ولائه ومصالحه خارج العراق، وسلوك كثير من أعضائها يتسم بالفساد الضخم.

وأشار إلى أنه لم يصب جندي أمريكي واحد جراء إطلاق إيران 15 صاروخا على القاعدة العسكرية الأمريكية بالعراق.

وأضاف أن إيرن تحاول صناعة شو إعلامي بإطلاق الصواريخ علي القاعدة العسكرية الأمريكية بالعراق.

اقرأ ايضا.. مفاجأة: إيران أبلغت العراق بنيتها قصف قاعدة عين الأسد وبغداد أبلغت واشنطن!

كشفت بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة العراقية أن ايران أبلغت العراق مسبقا بنيتها قصف قاعدة عين الأسد العراقية التي يوجد بها جنود أمريكيون وأن العراق بدوره أبلغ الولايات المتحدة بالقصف قبل وقوعه، وهو ما يثير شكوكا حول حقيقة الصراع الدائر حاليا بين الولايات المتحدة وبين إيران، واعتبر مراقبون ان نظام الملالي في إيران قصف قاعدة عين الأسد بهدف تهدئة الرأى العام في إيران وليس لغرض الثأر بشكل جدي، من ناحيتها أصدرت جبهة الإنقاذ والتنمية، بزعامة أسامة النجيفي، الأربعاء (08 كانون الثاني 2020)، بيانا بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد بمحافظة الانبار، مبينة أن السيادة العراقية أصبحت ’’محل شك’’.وقالت الجبهة في البيان ، إنه “قد حصل ما كانت جبهة الإنقاذ والتنمية تحذر منه، فإنها تسجل إدانتها الشديدة للسياسة العرجاء التي جعلت من العراق ساحة لصراع لا ناقة له فيها ولا جمل”.

وأضاف بيان الجبهة، أننا “أمام مسؤولية تاريخية تجاه مواطنينا، ولم يعد ممكنا تسويغ الإخفاق والفشل وقصر النظر في التعامل مع الأحداث الكبيرة التي يدفع شعبنا ثمنا باهضاً في أمنه واستقراره”.وتابع البيان أن “جبهة الإنقاذ والتنمية تدين التصعيد الخطير في الصراع الأميركي الايراني، وتدين التجاوز الصريح للسيادة العراقية التي أصبحت محل شك، وتدين المنهج المصر على تصفية حساباته في العراق”، لافتا إلى أنه “ليس مقبولا أن يعمد الجانب الايراني على ضرب قواعد عراقية تضم عسكريين أمريكان ما زال وجودهم يقترن بموافقات واتفاقيات مع الجانب العراقي، وليس مقبولا أن تتم الاستهانة بالدماء العراقية من أي طرف “.وأكدت على “موقفها المبدئي، وخريطة الطريق للرد على العجز وفقدان السيطرة، لا بد من حسم اختيار رئيس مجلس وزراء مؤقت لفترة انتقالية مهمتها تشريع القوانين المطلوبة واجراء انتخابات حرة، فضلا عن الاستجابة الفورية لمطالب الحراك الشعبي بالحفاظ على وطن مستقل ذي سيادة حقيقية، وضرب أعمدة الفساد، وإحالة المسؤولين عن جرائم قتل المتظاهرين إلى القضاء “.وأشارت إلى أنه “دون ذلك، سوف تستمر حالة الانهيار التي يمكن أن تقود إلى وضع نهاية لوحدة العراق، وبخاصة إثر تصاعد خطاب أصحاب الأجندات الأجنبية، وتغول الميليشيات المرتبطة بالخارج، وتجاوز إرادة المكونات العراقية وحقها في أن يكون لها رأي ودور في القضايا الأساسية التي تهم الشعب بمكوناته جميعا .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً