لتوفير الدفء لهم.. حملة لتوزيع الملابس على الفقراء بالفيوم

 حملة لتوزيع الملابس على الفقراء
حملة لتوزيع الملابس على الفقراء

مع برد الشتاء القارص وتساقط الأمطار، يهرع الجميع إلى منزله ليحتمي به من البرودة، فهناك من يرتدي ملابس ثقيلة ويستخدم البطاطين للتدفئة ليشاهد التلفاز ويستمتع أمامه وهناك من يملك مدفأة كهربائية فيجلس أمامها ويستمع بدفئها، بينما هناك آخرون لا يملكون ملابس ليرتديها لتدفئتهم، لذلك قرر مجموعة من الشباب تجميع ملابس وتوزيعها على غير القادرين بمركز سنورس في الفيوم.

أعلن مجموعة من الشباب أنهم مع بداية موجة الشتاء نظموا حملة لتجميع ملابس الشتاء المستعملة ممن لا يحتاجون إليها ويقومون بغسلها وتنظيفها وكويها، وسيتم توزيعها في معرض خيري للملابس لغير القادرين الجمعة المُقبلة بمركز شباب سنهور التابعة لمركز سنورس.

وأشار منظموا المعرض إلى أنه حتى يوم الجمعة فإنّ بابهم مفتوح لمن يريد التبرع بملابس ويسلمها بنفسه للمحتاجين، للتأكد بنفسه من وصولها إلى مستحقيها، وذلك من أجل توفير التدفئة لغير القادرين.

إقرأ أيضًا.. طقس دافئ صباحًا بارد ليلًا في محافظة الفيوم

جدير بالذكر أنّ محافظة الفيوم شهدت موجة طقس شديدة البرودة خلال الأيام الفاتت، حيث بلغت درجات الحرارة 14 نهارًا و6 ليلًا، بالإضافة إلى هبوب رياح محملة بالأتربة على المناطق الصحراوية والجبلية، وكانت تزداد انخفاض درجات الحرارة ليلًا خصوصًا في القرى المتطرفة القريبة من الجبال والمناطق القريبة من "البحر" فيهرب الجميع من الشارع إلى منزله للاختباء من البرد القارص، فيما كانت المقاهي والكافيهات والنوادى أبوابها باكرًا بسبب عدم وجود رواد لها الذين آثروا الدفئ في منزلهم عن الجلوس على المقاهي في تلك البرودة الشديدة.

وكانت تلك الموجة الباردة سببًا رئيسيًا في شعور الكثيرون بالعطف تجاه الفقراء الذين لا يملكون ملابس تقيهم وتحميهم من برد الشتاء، فأطلقوا الكثير من الحملات لتوزيع الملابس والبطاطين والألحفة على الفقراء والمحتاجين والمساهمة في توفير الدفء لهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً