قامت أكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بوزارة الخارجية، بتخريج دورتين تدريبيتين من الكوادر الأمنية الأفريقية فى مجالى "الكشف والتعامل مع المواد المتفجرة والعبوات المرتجلة وفحص آثار ما بعد الانفجار ـ وحراسة الشخصيات وتأمين المنشآت الهامة"، حيث شارك فيها 71 مُتدربًا يمثلون عدد 28 دولة أفريقية، بحضور اللواء مدير مركز بحوث الشرطة، والسفير نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وعدد من قيادات الأكاديمية وضباط مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة.
ونقل مدير مركز بحوث الشرطة، خلال الكلمة التى ألقاها نيابةً عن اللواء دكتور مساعد وزير الداخلية رئيس الأكاديمية، تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ودعمه ومُساندته الكاملة لكافة للجهود المبذولة فى هذا الجانب، مؤكدًا حرص وزارة الداخلية على تطوير البرامج التدريبية للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية بما يكفُل تنمية تلك الكوادر بإسلوب علمى يُسهم فى تحقيق أمن واستقرار شعوب القارة.
وتلقى المتدربون برنامجًا تعليميًا وتدريبيًا مواكبًا لأحدث المستجدات فى مجال الأمن من الناحيتين العملية والنظرية، فضلًا عن البرنامج الثقافى الموازى للبرنامج التدريبى، والذى تضمن زيارة عدد من الأماكن الأثرية والسياحية بالقاهرة والجيزة تعرفوا خلالها على أبرز المعالم الحضارية والتاريخية للدولة المصرية بالإضافة لزيارتهم إلى مدينة الغردقة.
وأعرب نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية عن عميق شكره وتقديره لوزارة الداخلية ودورها المتميز فى حفظ الأمن جنبًا إلى جنب، بالإضافة إلى الجهود العظيمة التى تُبذل فى إعداد وتأهيل رجال الأمن بإسلوب علمى متطور تقوم به أكاديمية الشرطة، لاسيما مركز بحوث الشرطة فى تدريبه وإعداده للكوادر الأمنية الأفريقية.
كما أعرب الدارسون عن تقديرهم لجمهورية مصر العربية ووزارة الداخلية ممثلة فى أكاديمية الشرطة، لِما شاهدوه من قدرةٍ فائقة على تزويدَهم بكم من المعرفة والمهارات والخبرات التدريبية والأمنية باحترافية شديدة، سيكون لها بالغ الأثر فى تنمية قدراتهم فى مجال العمل الأمنى، وفى نهاية الاحتفال تم تكريم أوائل المتدربين بمنحهم شهادات التقدير والتفوق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
