أجمع عدد من الفلاحين على أن مشكلة نقص السكر في محصول البنجر خطر يهدد زراعته، بالإضافة إلى فشل تسويق المحصول أو انخفاض سعره، مما يجعلهم يعكفون عن زراعة البنجر، وفي هذا الصدد، يقول مصطفى النجار، الخبير الزراعي، أنه على المزارعين الاهتمام بالعمليات الزراعية في المواعيد المحددة لها على مدار السنة، لاسيما زراعة البنجر في أول العام، مشيرًا إلى أن بنجر السكر من المحاصيل التعاقدية للمزارع، فمن خلاله يتعاقد مع الشركة لتوريد المحصول والشركة هى المسؤولة بعد ذلك عن التسويق.
وطالب "النجار" من الدولة، ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بزيادة المحاصيل التعاقدية للمزارعين من أجل ضمان الحصول على العائد آخر السنة.
وأكد أن البنجر من المحاصيل التعاقدية نظرًا لوجود السكر، مشددًا على ضرورة الالتزام بالتوصيات الهامة للزراعة وأهمها خدمة الأرض، والتخطيط الجديد للفدان من أجل زيادة الكثافة النباتية للحصول على محصول أكثر، فضلًا عن الالتزام بالتسميد وفق إرشادات "الزراعة".
اقرأ أيضًا.. وزير الزراعة يستعرض نتائج حملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء
وقال أن الري من أهم الأمور الأساسية في الحصول على محصول بنجر السكر سليم بدون عفن للبذور أو فطريات، ومراعاة المحاصيل الجوية والتربة، مؤكدًا أن الري المناسب لها في الأيام المحددة.
وأضاف: "يجب حصاد المحصول في 48 ساعة حتى لا تقل نسبة السكر داخله، والتنسيق مع الشركة المسؤولة عن توريده".