اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، و نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
من جانبه، صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول عرض الرؤية الاستراتيجية الشاملة لوزارة التضامن الاجتماعي وما تتضمنه من مشروعات وخطط في إطار برامج الحماية الاجتماعية.
ووجه الرئيس بأن تتأسس استراتيجية عمل وزارة التضامن الاجتماعى على حوكمة الإجراءات وإنشاء قواعد بيانات دقيقة كأساس لتطوير الأداء واستدامته فى هذا القطاع الحيوي، وذلك فى إطار الميكنة العامة للدولة، الأمر الذى سينعكس نوعيًا على مستوى تقديم الخدمات والأداء الحكومي، كما وجه فى هذا الإطار بأهمية ضمان ثبات تدفق الموارد، ومن ثم استقرار الخدمات والارتقاء بها.
اقرأ أيضا.. نبيلة مكرم تستقبل وفد مبادرة "تواصل" لبحث إنشاء مدينة طبية عالمية
ووجه الرئيس أيضا، بإيلاء أهمية خاصة لعملية صقل وتأهيل الكوادر البشرية، لا سيما في ضوء اعتزام الحكومة الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى توفير مزيد من الدعم والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فى إطار جهود الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتوفير أفضل الخدمات لهم، وزيادة الوعى بقضاياهم ومشاكلهم وحلها.
وأضاف السفير بسام راضي، أن القباج، عرضت استراتيجية الوزارة من خلال الكيانات التابعة لها والرؤية فى هذا الصدد، والتى تقوم بالأساس على ثلاثة محاور رئيسية وهى الحماية والرعاية والتنمية، بهدف إنشاء شبكة أمان اجتماعى لدعم وحماية الأسر الفقيرة ورعاية محدودى الدخل ورفع مستوى معيشتهم وتحسين مستوى الخدمات التى تقدم لهم، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الأهلى ومشاركته في تحقيق تنمية حقيقية للمجتمع وتوفير المرونة اللازمة له للقيام بدوره.
واستعرضت عددًا من المشروعات المستقبلية وكذا الجارى تنفيذها من قبل الوزارة فى هذا الصدد؛ لا سيما فيما يتعلق بجهود توسيع شبكات الأمان الاجتماعي للمساهمة فى خفض نسبة الفقر من خلال مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا وبما يدعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة على نحو عملى وفعال، إضافةً إلى حملات التوعية للتعريف بالخدمات التأمينية، وكذلك جهود تنمية الشراكات مع المجتمع المدنى والأهلى والقطاع الخاص، وإقامة المعارض الخارجية، وتطوير الخدمات المقدمة من قبل دور رعاية المسنين.