قتل مسلحون مجهولون، مساء السبت، آمر لواء كربلاء في الحشد الشعبي، طالب عباس الساعدي واثنين من حراسه، في العاصمة العراقية بغداد. بحسب وكالة العين الإمارتية.
وقال مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي، في تصريحات صحفية: إنه "بحسب المعلومات الأولية فإن اللواء طالب محمد الساعدي وهو آمر لواء الحشد الشعبي في كربلاء التابع لوزارة الدفاع قتل اليوم في بغداد".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أول أمس الجمعة أن ثمانية أشخاص من جنسيات غير سورية لقوا حتفهم في استهداف طائرات لا تزال مجهولة حتى اللحظة لمستودعات وآليات تابعة لقوات الحشد الشعبي الموالية لإيران في منطقة البوكمال عند الحدود السورية - العراقية.
وقال المرصد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
كان المرصد قد ذكر في وقت سابق على موقعه الإلكتروني ، أنه رصد، بعد منتصف ليلة الخميس – الجمعة، قصفا من طائرات مجهولة استهدف مستودعات ذخيرة وآليات للميليشيات الموالية لإيران في منطقة البوكمال، حيث دوت عدة انفجارات في المنطقة بالقرب من الحدود العراقية-السورية .
وقال المرصد انه كان هناك قبل ساعات تحليق طائرات مسيرة لرصد تحركات الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة.
واضاف أنه وصلت “المرصد السوري” معلومات مؤكدة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخبر رأس النظام السوري بشار الأسد عن نية أمريكا إغلاق طريق طهران – بيروت الذي يمر من البوكمال".
وتابع "رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفا من طائرات مسيرة مجهولة استهدف بلدة الجلاء وقرية العباس بريف مدينة البوكمال.
واشار المرصد إلى أن طائرات مسيرة كانت قد قصفت بلدة المجاودة استهدفت، الاربعاء الماضي، بساتين النخيل في ريف البوكمال، فيما تنتشر الميليشيات الموالية لإيران في تلك المنطقة وتعمل على تغيير أماكنها منذ أيام، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ويأتي ذلك في إطار الترقب والحذر من الضربات الأمريكية المحتملة بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشيعي العراقي في هجوم صاروخي امريكي يوم الجمعة الماضي .
واشار المرصد السوري إلى تغيير تمركزات الميليشيات الموالية لإيران وانتقالها إلى أماكن جديدة بالقرب من ضفة نهر الفرات في ريف دير الزور.