تذكر الفنان الشاب أحمد داود، أستاذه المخرج محمد خان، الذي وافته المنية قبل عدة أيام، مشيرا إلى أنه كان خارج مصر عندما علم بخبر الوفاة.
وكتب داود عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: "مش كنت تقولي جينيفا دي اعرفها اكتر من عادي وليا اصحاب وياما مشيت في الشارع ده. تحياتي، دي كانت اخر جملة كتابها الأستاذ تعليقا على صورة ليا مع ابني علي الفيس بوك من أسبوعين تقريبا، وعمري ما كنت أتصور انها تبقي الأخيرة وعمري ماكنت اتمني أودعك بقرأة الفاتحة في نفس الشارع اللي ياما مشيت فيه".
وأضاف: "كنت مستني ارجع عشان موعد العشاء اللي كنّا متفقين عليه واتأجل اكتر من مره بسببي عشان ظروف شغلي، انا آسف يا أستاذ اني مقدرتش.. كنت فاكر انه اكيد هيحصل قبل ما تنشغل في فيلمك اللي جاي، كلامك عن مشاريعك وافلامك وخططك اللي جاية كان مطمني، بس هي دي الدنيا.. مش بنحس ولا بنقدر اللي عندنا الا لما يروح".
وتابع داود الذي شارك في الفيلم الأخير للمخرج الراحل: "حتى وانت ماشي ماهنش عليك تمشي من غير ما تعلمني درس جديد،
أوعدك يا أستاذ اني هاقدر الحياه اكتر وهاخد بالي من كل درس علمتهوني وانت مش واخد بالكأوعدك اني دايما هفكر في اللي جاي ومخليش الماضي يأثر عليا ودايما هقول اللي بعده، اوعدك اني اكون متفائل وصبور وعندي اصرار عشان اعمل كل اللي بحلم بيه، أوعدك اني أعيش الحياه ببساطة ودايما أحاول اضحك للحياه وأقدرها".
كما اختتم حديثه قائلا: "هتوحشني يا أستاذ جدا.. بس الحمد لله انك هتفضل موجود بكل أفلامك اللي حببتنا في السينما واللي هيصبرني ان كل ما توحشني اوي هشوفلك فيلم من أفلامك وادعيلك واقرألك الفاتحة، هيوحشني تعاملك ببساطة مع كل محنة كنت بتعدي بيها ودايما بنضحك وانت بتحكيلي عن مشكلة صحية كبيرة وصعبة، هيوحشني تقديرك لمجرد المكالمة التليفونية في أي مناسبة، وهيوحشني صوتك وانت بتقول "ايه يا أحمد"، يارب تكون في مكان احلي وبتضحك وبتحكي مع ناس بتحبهم وبتتكلم بحماس عن اللي بتحلم بيه.. إلى ان نلتقي استاذي العزيز، وشكرا جدا علي كل اللي علمتهولي، والي ان نلتقي علي موعد عشاء في مكان آخر دون تأجيلات".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
