هل الحقن بالخلايا الجذعية لإطالة العمر جائز شرعا.. وما هو رأى الإفتاء؟

الإفتاء
الإفتاء
كتب :

ظهرت في الفترة الأخيرة تقنيات طبية تعرف باسم الحقن بالخلايا الجذعية، وهى تقنية يزعم بعض الأطباء أنها تطيل عمر الإنسان لما لها من قدرة على تجديد خلايا جسم الإنسان التي ماتت بحكم التقدم في العمر. وقد أثارت تقنية العلاج بالخلايا الجذعية جدلا دينيا حول مشروعية استخدامها على خلفية المزاعم التي تذهب أنه من الممكن إطالة عمر الإنسان عن طريق الحقن بالخلايا الجزعية ، بالإضافة إلى أن استخدام الخلايا الجزعية يتطلب أن يتم الحصول عليها من إنسان على قيد الحياة، فما هى مشروعية استخدام حقن الخلايا الجزعية بصرف النظر عن كونها تطيل العمر من عدمه؟ وهل هناك ضوابط شرعية لاستخدام الحقن بالخلايا الجزعية؟ وما هو الرأى الشرعي في ذلك ؟

حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن : إن الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر لتعطي أنواعًا مختلفة من الخلايا المتخصصة وتُكوِّن أنسجة الجسم المختلفة، وقد تمكن العلماء حديثًا من التعرف على هذه الخلايا وعزلها وتنميتها؛ بهدف استخدامها في علاج بعض الأمراض. وهذه الخلايا يمكن الحصول عليها عن طريق الجنين وهو في مرحلة الكرة الجرثومية، أو الجنين السِّقط في أي مرحلة من مراحل الحمل، أو عن طريق المشيمة أو الحبل السُّري، أو عن طريق الأطفال أو البالغين، أو عن طريق الاستنساخ بأخذ خلايا من الكتلة الخلوية الداخلية.

وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن الحصول على هذه الخلايا وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة إن لم يلحق ضررًا بمن أخذت منه فهو جائز شرعًا، في حال أن يتم الحصول عليها من الشخص البالغ بإذنه، كما يجوز أيضًا أخذه من المشيمة أو الحبل السري، أو في حالة الجنين الذي تم إجهاضه تلقائيًّا أو بسبب شرعي إن أذن الوالدان، وكذلك في حالة اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب إذا وجدت وتبرع بها الوالدان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً