حالة من الحزن خيمت علي أسرة "رحمة " صاحبت 19 عامًا عقب خروجها من منزل والدها، وانقطاع جميع سبل التواصل معها، حتى ظن الأهل أن ابنتهم موجودة برفقة إحدى صديقاتها، وانتظرو في اليوم التالي حتى تعود لكنها لم تعود، حينها بدأت الحيرة تسيطر على عقولهم وبدأ السؤال يتردد أين ذهبت "رحمة "؟.
وتعد أسرتها بسيطة يعولهم والدها الذي يعمل سائق في أحد الهيئات، وهي الشقيقة الكبرى لثلاثة أشقاء، وأنها من الفتيات المكافحة تقوم ببيع العطور عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة والدها في تجهيز نفسها للزواج من خطيبها التي تحبه، وفي صباح يوم الجمعة انتظر الأهل عودة نجلتهم ظنًا منهم أنها موجودة عند أحد أصحابها، فحاولوا الاتصال بها إلا أن هاتفها كان مغلقا.
بدأ الأهل والجيران في البحث عن" رحمة" وظهرت شهامة ابناء البلد للوقوف بجوار تلك الاسرة البسيطة في عملية البحث عن الفتاة، في المستشفيات والشوارع حتى انتهى بهم الأمر للذهاب إلى قسم الشرطة وعمل محضر يحمل "372" قسم المطرية.
وعلي الفور تحركة الاجهزة وتم تشكيل فريق بحث لفحص الكاميرات المجاورة للمنزل وتتبع خط سيرها حتى تم التوصل إلي المكان المتواجدة بداخله حيث تبين أن الفتاة كانت متواجدة لدى إحدى قريباتها بالإسكندرية ولم تتعرض للاختطاف.
وكان قد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، باختطاف فتاة تدعى "رحمة" تبلغ من العمل 19 عامًا.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من أسرة فتاة تدعى رحمة مفاده اختفاؤها وعدم عودتها للمنزل في ظروف غامضة، وبعمل التحريات تبين عدم وجود خلافات بين أسرتها وآخرين وعدم اتهامهم أحدا، وتم تحرير المحضر اللازم، وعقب ذلك تم تداول صور الفتاة على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي للبحث عنها بالإضافة إلى قيام بعض الأشخاص بنشر أخبار مغلوطة عن تعرضها للاختطاف والعثور عليها بصحراء الإسكندرية.