ضحايا البرد ببني سويف.. مصرع وإصابة 6 بحثوا عن التدفئة فلقوا مصرعهم (تقرير)

مصرع وإصابة 6 بحثوا عن التدفئة فلقوا مصرعهم
مصرع وإصابة 6 بحثوا عن التدفئة فلقوا مصرعهم

شهدت محافظة بني سويف، خلال الأيام القليلة الماضية، مصرع رجل، وسيدة مسنة، وإصابة 4 آخرون بإصابات مختلفة، نتيجة اختناقهم، أو تسريب غاز الدفاية، وممن يسمون بضحايا البرد، هربا من موجة البرودة الشديدة التي اجتاحت المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية.

اقرأ أيضا...بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في انقلاب سيارة سوزوكي ببني سويف

ففى قرية بني صالح، التابعة لمركز ومدينة الفشن جنوب بني سويف، قامت "أمينة جاد" والبالغة من العمر 70 عاما، بإشعال النيران حتى تجد ضالتها الكبرى في التدفئة وهربا من البرودة الشديدة التي سادت على قريتها، فأقدمت على إحضار بعض الأخشاب وجمعتها في "منقد " وقامت بإشعال النيران، ولكنها لم تستطيع التحكم في النيران التي طالت جسدها المسن، الذى لم يعد يستطيع مقاومة النيران.

وعلى الفور وفي غفلة منها تمكنت النيران من السيطرة على جسدها، وأصاباتها بحروق من الدرجة الأولى، والتي قامت بإسقاط الطبقات الجلدية، وتساقطه من فوق جسدها، ولكن مع صرخات الأهالي واستغاثات الأبناء تم إستدعاء سيارات الإسعاف لنقلها إلى المستشفى المركزى بالفشن، لمحاولة إنقاذها، من الموت بالاحتراق.

وعلى الفور إنتقلت سيارة الإسعاف إلى منزل السيدة، وتم نقلها إلى طوارئ المستشفى المركزى، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى، عقب إجراء الكثير من المحاولات لإنقاذها.

وكان هناك ضحية أخرى من ضحايا البرد داخل محافظة بنى سويف، عندما قام أحد الأشخاص ويدعى" أحمد جمال" والبالغ من العمر 35 عاما، والمقيم بقرية باروط، بشراء إحدى الدفايات المنزلية، في محاولة منه، لإيجاد وتوفير وسيلة أمنة، للحماية من البرد، له ولزوجته وأطفاله الصغار الثلاث.

وقام " أحمد" بتشغيل الدفاية المنزليه، ليلا، قبل نومه، وأسرته الصغيرة، بحثا منه عن ليلة دافئة، بعيدة كل البعد عن درجات الحرارة المنخفضة، ولكن القدر لم يمهله كثيرا، فاستيقظ على واقع مفزع، ومؤلم، وهو اختناقة وأطفاله، وزوجته، إثر تسرب غاز من الدفاية المنزلية.

وعقب استغاثات وصراخ الأهالى، تم إستدعاء سيارات الإسعاف إلى منزل الأسرة، وتم نقلهم إلى مستشفى بنى سويف التخصصى، وتم إجراء محاولة إنقاذهم من الموت، ونجح أطباء المستشفى، بالفعل في إنقاذ" أميرة عزيز، 28 عاما، "الأم " ربة منزل، وأميره أحمد، 9 أعوام، طالبة بالمرحلة الابتدائية، "الإبنة" ومحمد أحمد، 6 أعوام، "الابن" ومحمود أحمد، 3 أعوام، "الابن"، من حالة الإختناق في التنفس، فيما لقى أحمد جمال، 35 عاما، "الأب" أعمال حرة، مصرعه، نتيجة استنشاق بعض الغازات من الدفاية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً