اعلان

مستشار أردوغان: لا يمكننا محاربة مصر.. وفرص التعاون تفوق أسباب العداء

 مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي
مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي
كتب : وكالات

زعم مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، أن الوجود التركي في ليبيا "بالتأكيد ليس من أجل الحرب"، معتبرا أن أسباب التعاون مع مصر أكثر من أسباب الحرب والعداء.

وتابع أقطاي في مقال له على موقع "يني شفق" التركي: "حينما كانت الحملة الإعلامية في مصر تتحدث عن أن تركيا قادمة إلى ليبيا من أجل محاربة مصر، قلنا وأوضحنا أن تركيا لا يمكنها أن تحارب أي دولة عربية أو مسلمة، بل على العكس من ذلك، هي تريد إيقاف تلك الحرب المشتعلة في ليبيا، والأهم أنها جاءت إثر دعوة رسمية من حكومة شرعية". على حد تعبيره.

وأشار إلى أن "دوافع التعاون فيما بين مصر وتركيا تفوق بحد ذاتها وبشكل كبير، وجود دوافع لإشعال حرب بين البلدين، والاتفاق التركي-الليبي بدوره، يعيد الحقوق المصرية في حدود المنطقة الاقتصادية المنحصرة التي ضاعت بسبب الاتفاق الذي تم بين مصر واليونان، كما يمكن الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك وطرح هذا السؤال، لماذا لا يمكن عقد اتفاقية مع مصر أيضا، على غرار اتفاقية ليبيا، إن اتفاقية من هذا النوع في شرق المتوسط، بين تركيا وليبيا ومصر، ألا يعني تعزيزا وحماية لحقوق شعوب تلك الدول".

كان أقطاي استبعد، في وقت سابق الأسبوع الماضي، أن تكون بلاده ستحارب مصر أو أي دولة أخرى بعد أن قررت إرسال قوات إلى ليبيا.

ونشر أقطاي حينها سلسلة تغريدات بالعربية تضمنت تطمينات لمصر: "من قال إن تركيا تريد الحرب ضد مصر أو ضد أي دولة.. تركيا تدافع عن الحكومة الشرعية في ليبيا بينما غيرها يدعم المتمردين والانقلابين.. لا تصدقوا إعلامكم فهو يكذب عليكم".

وتابع: "تركيا لن تخوض حربا ضد أي شعب مسلم فكيف يقولون إننا سنحارب شعب مصر... تواجدنا في ليبيا تلبية لطلب الحكومة الشرعية وليس لمواجهة أي جيوش أخرى عربية أو أجنبية.. نسعى لوقف الحرب وغيرنا يسعى إلى إشعالها".

وكانت مصر وجهت قبل أيام تحذيرا لتركيا من مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا وتداعياته، مؤكدة أن مثل هذا التدخل سيؤثر سلبا على استقرار منطقة البحر المتوسط، وأن تركيا ستتحمل مسؤولية ذلك كاملة.

اقرأ أيضاً: مستشار أردوغان يغازل مصر بتغريدة بـ"العربية": ماذا لو توصلنا لاتفاق حول مياه المتوسط؟

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن، قبل ذلك، أن بلاده بدأت في توجيه جنود إلى ليبيا بشكل تدريجي، ضمن اتفاقية موقعة مع ما يعرف بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً