شن سامح أبو عرايس، رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين، هجوما حادا على النشطاء الذين يقارنون أحوال الجنيه المصري حاليا، بفترة الحكم الملكي.
وقال أبو عرايس عبر فيس بوك:" اكتشفت ان ناس كتير معلوماتها عن فترة الاحتلال والملكية في مصر واخدينها من بوستات الاخوان، بتاعة الجنيه كان بجنيه ذهب، ومصر كانت بتقرض انجلترا والكلام ده" مضيفا:" الحقيقة ان أيام الملكية والاحتلال كان 84 % من السكان في مصر تحت خط الفقر، وبالنسبة للجنيه الذهب أيامها كانت كل عملات العالم بتعادل جنيه ذهب مش مصر بس، ده كان نظام الصرف أيامها، بس التعامل كان بيبقى بالمليم، والجنيه كان بيبقى مرتب شهر أو شهرين، وموازنة الدولة كلها كانت 11 مليون جنيه بيصرفوا على 18 مليون انسان".
كما تابع :" موضوع ان مصر كانت بتسلف انجلترا ده كلام فاضي ، مصر كانت مستعمرة بريطانية وكان الانجليز بياخدوا محاصيل وخدمات من مصر ببلاش بالبلطجة، ويقيدوها كديون بدل دفع فلوس، وحكومة مصر مكانتش تقدر تتكلم".
وأستكمل :" أما بقى الصور اللي بيجيبوها من وسط البلد وجاردن سيتي ويقولك دي معيشة مصر زمان، فهي كانت الأحياء الغنية وقتها، زي الكومباوندز الفاخرة دلوقت، وكانت سكن الباشوات والانجليز، لكن عامة المصريين كانوا في الريف حافيين وعايشين في بيوت طين، وفي الأحياء الشعبية الفقيرة والحارات عايشين في فقر، بينما اقتصاد البلد كان في ايد شوية انجليز ويهود واتراك وعائلة محمد علي، اللي جدهم استولى على 20 % من الارض الزراعية في مصر لعائلته بالبلطجة، وعاشوا في رفاهية من دم وعرق الشعب، وهم جدهم كان دخاخني يعني بياع سجائر وعملوا علينا ملوك !!".