ads

أزمة في «الدستور» بعد استقالة تامر جمعة

تامر جمعة، القائم بأعمال رئيس حزب الدستور

تقدم تامر جمعة، القائم بأعمال رئيس حزب الدستور، باستقالته، الخميس الماضي، في خطوة مفاجئة بعد فشله في إجراء الانتخابات الداخلية للحزب عقب استقالة الدكتورة هالة شكر الله من رئاسة الحزب العام الماضي.

و فشل جمعة، في إجراء انتخابات على مقعد رئاسة الحزب لأكثر من مرة بعد عام على تعيينه قائمًا بأعمال رئيس الحزب، إلى جانب فشل مفوضاته لتشكيل لجنة لإدارة الإنتخابات أكثر من مرة، حيث ذهبت انتخابات رئيس حزب الدستور فى عهد جمعة، إلى طى النسيان،و أعلن الحزب عن حل لجنة الانتخابات والسعى لتشكيل لجنة جديدة، وبعد مرور ما يقرب العام لم يعلن الحزب عن جديد بشأن لجنة انتخابات الرئيس أو موعد الانتخابات.

و شرح تامر جمعة، أسباب رحيله عن الحزب فى نص استقالته التي حصلت "أهل مصر" على صورة منها، وهي وجود عدد من الشخصيات داخل الحزب الذين يعيقون عمله فى رئاسة الحزب وإتخاذ سياسات معينة واضحة للحزب، مخختما الإستقالة " وإني وقد خيرت بين الدخول فى صراع قضائى يريده الذين يريدون بالحزب الذى أسسناه خرابا وبالكيان الذى بنيناه هدما فأصبح مخيرا الأن بين أن أنتصر لذاتي وبين مستقبل الحزب فإني أجد أن التخيير غير ذي معني، وأن الكيان الذي سهرنا عليه وتعبنا فيه وأعطيناه من عرقنا وأعصابنا هو الباقي..الباقي بشبابه وسعة الحلم لوطنهم ومستقبلهم وليس بضيق الأفق وسواد السرائر والطمع وإعلاء شريعة الغاب، وعلى هذا كله أتقدم لحضراتكم باستقالتي نهائيًا من حزب الدستور.

بدوره قال محمد يوسف المتحدث بإسم حزب الدستور، إن استقالة القائم بأعمال رئيس الحزب تامر جمعة كانت مفاجئة كبيرة بالنسبة للجميع، موضحًا أنه لا يعرف أسباب الإستقالة حتى الأن وسيحاول التواصل مع رئيس الحزب المستقيل للوقوف على أسباب الاستقالة وطرحها للرأى العام.

و عن مصير الحزب فى الفترة القادمة، أكد يوسف، أن الاستقالة أصابت الحزب بتخبط كبير ولا وجود لرؤية واضحة لمصير الجزب وإتجاهاته، مضيفا أن الحزب يحتاج إلى مزيد من الوقت لطرح رؤية جديدة وشخصيات أخرى لإدارته فى الأزمة الراهنة.

وكانت الهيئة العليا لحزب الدستور قد كلفت "تامر جمعة" الأمين العام السابق للحزب بمهمة القائم بأعمال رئيس الحزب فى أغسطس من العام الماضى، على أن يجرى الانتخابات الداخلية لحزب الدستور خلال مدة محددة بالشهر الواحد يختار خلالها الحزب رئيسًا وأمين صندوق وأمينا عاما بعد فشل الحزب مرتين فى إقامة انتخابات داخلية، لكن وبعد مرور ما يقرب من شهرين لا يزال جمعة هو القائم بأعمال رئيس الحزب ولا جدول للانتخابات الداخلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً