ads
ads

يهدد زوجته بصورها العارية ليجبرها علي إسقاط جنينها ويتهرب منها

صورة تعبيرية

تزوجت “نهى” رغما عنها إرضاء لأهلها، حاولت أن تتأقلم على حياتها معه ولكن دون فائدة، وبعد أن أنجبت طفلتها الأولى طلبت الطلاق، وانتقلت لتقيم لدى أسرتها الذين كانوا يرفضون طلاقها، وعملت فى إحدى الشركات كى تنفق على طفلتها، ولكن بدأت معاناتها الحقيقية بعد طلاقها، فرفضت أسرتها أن تظل هكذا وقدموا لها أكثر من شخص لكى تقبل الزواج منه، ولكنها رفضت وتمسكت بعملها.

سمحت لها الفرصة أن تتعرف على عبد الرحمن عن طريق عملها، فهو طبيب صيدلى يبلغ من العمر 50 عاما، وحتى تتخلص من أهلها وشقيقها الذى يوبخها دائما لأنها مطلقة، طلب منها أن يكون الزواج عرفيا لظروف خاصة به، وافقت لكن اشترطت عليه أن يكون الزواج بمعرفة أسرتها وموافقتهم، ووعدها أنه سيكتب شقة الزوجية باسمها، وتم الزواج وكان شاهدا على العقد العرفى نجله الكبير.

بعد الزواج اكتشفت كره زوجها لابنتها، وطلب منها أن ترسلها لوالدها، فرفضت وطلبت منه أن يحسن معاملتها، إلى أن جاء طليقها وأخذ ابنتها كرها عنها، ثم اكتشفت أنها حامل، وطلبت منه تغيير عقد الزواج العرفى بعقد آخر شرعى، ولكنه رفض وترك منزل الزوجية.

وذات يوم فوجئت بأحد الاشخاص يطرق باب مسكن الزوجية ويترك ظرف بداخله صور عارية لها، وقام بتهديدها أن تترك زوجها وإلا سوف يرسل هذه الصور لمحل عملها، وسيقوم بنشرها على الإنترنت.

أخبرت زوجها بما حدث ولكنه اتهمها بأنها فعلت أشياء مخجلة مع أحد الأشخاص قبل زواجها منه، ولكنه لم يفكر أن تلك الصور ملفقة لها من ابنه الأكبر كى يجبرها على ترك والده وأن تجهض طفلها حتى لا ترث فيه.

أخبرت شقيقها بما حدث وعلمت أن زوجها وابنه اتفقوا على فعل ذلك، ليمسكوا دليلا لإذلالها حتى تجهض الطفل، وبتفتيش غرفة نومها بمساعدة شقيقها عثرت على كاميرا ومسجل بها علاقتها مع زوجها، فتوجهت بها لمحكمة الأسرة بمدينة نصر لإقامة دعوى إثبات زواج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً