كتب المخرج عمرو سلامه رساله ذات مغزى مهم عن الفناء والوجود فى الدنيا، ومغزى وفلسفه الحياه والموت بعد رحيل "زويل " وكتب عبر حسابه على " فيس بوك " قائلا " سيفتقدونك اول مرة، في العاشرة سيتعحبوا من وجودك.
ستكون نجم ليلة يتطلعون فيها إليك، وفي الاخرى ستكون حبة تراب يسيرون عليها.
يعرفونك بمهنتك، او بكيف تجعلهم يشعرون، ان تغير هذا تغيرت أهميتك عندهم.
سيقولون ان حياتهم تتمحور حولك، ثم في يوم ما سيبذلون المجهود لتذكر اسمك كاملا.
سيقولون انك تصنع التاريخ، لكن كتب التاريخ مملة.
بالنسبة لابن حفيدك، كل ما ستعنيه له سيكون اسم متأخر في بطاقة هويته، اسم بلا وجه أو معنى.
وجودك لا يعرف بقيمتك لمن حولك، وجودك مؤقت، ككل شيء ايضا فاني.
الوجود هو إدراكك لوجودك وتقديرك له قبل ان ينتهي.
وجودك مسؤولية، لا تهتم كثيرا بصنع التاريخ، وإرضاء البشر والمجتمعات ومقدار تأثيرك عليهم، كما يجب ان تهتم بجعل وجودك ملكك.
في يوم ما ستكون ماضي، والمستقبل مهما كان شكله، يتضمن ميعاد فناءك.
انت الان في الحاضر.. فكن حاضر، ولا تعيشه تحت أسر كلمة "حاضر".