أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن قرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظة قرار نهائي ولارجعة فيه، مشيرا إلى أن هناك متابعة ومراقبة بصورة دائمة على جميع المراكز التي تم تشميعها لمنع إعادة فتحها مرة أخرى.
وشدد على أن كل من يحاول التحايل علي هذا القرار بصورة أو بأخرى سوف يتم التعامل معه بكل حزم وقوة، مؤكدا أـن ماتردد على أحد المواقع الإلكترونية بشأن إعادة فتح المراكز مرة أخرى عار تماما من الصحة، وهو ما روج له أحد أباطرة الدروس الخصوصية من أجل الضغط على المحافظة.
وأكد أن المحافظة تفطن تماما لتلك الممارسات، التي يقوم بها البعض من محترفي الدروس الخصوصية، لافتا إلى أن مصلحة الطالب في المقام الأول عندي ولن أسمح بتجريف عقولهم علي ايدي أباطرة الدروس الخصوصية، الذين دمروا العملية التعليمية بالمحافظة.
وأضاف أن المحافظة ومديرية التربية والتعليم وفرت أماكن مناسبة ومهيئة تماما لاستقبال الطلاب في مجموعات التقوية بالمدارس وهي أفضل من مراكز الدروس الخصوصية بمراحل، بحسب تعبيره.
كما كشف المحافظ عن رصد المحافظة لـ15 مدرسا من أباطرة الدروس الخصوصية، والذين وصلت دخولهم الشهرية من الدروس إلى 15 مليون جنيه شهريا يحصلون عليها من الغالبية العظمي من أولياء الامور محدوي الدخل والبسطاء، الذين يقترضون من أجل سداد أجور الدروس الخصوصية لهولاء المدرسين.