سادت حالة من الحزن بين مواطني بورسعيد، لرحيل العالم الكبير أحمد زويل، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي شرّف مصر والعرب في العالم.
ونعى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بخالص الحزن، العالم الكبير الذي رفع اسم مصر عاليا، مؤكدا أن رحيل زويل يعد خسارة كبيرة لمصر والعالم، داعيا الله أن يتغمده برحمته ويلهم ذويه والشعب المصري الصبر والسلوان.
ونعى النادى المصرى الفقيد ببيان رسمى جاء فيه "بخالص الحزن والأسى، يتقدم النادي المصري للألعاب الرياضية بخالص العزاء لشعب مصر في وفاة العالم الجليل دكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، والذي وافته المنية، اليوم عن عمر ناهز 70 عاما بعد صراع مع المرض.
وأضاف البيان أن "النادي المصري إذ ينعي الفقيد الراحل فإنه يشاطر الشعب المصري الأحزان، متوجها للمولى عز وچل بخالص الدعاء أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".
كما نعى الدكتور شمس الدين محمد شاهين، رئيس جامعة بورسعيد، العالم المصري، مؤكدا أن البشرية قد فقدت عقلا منح الكثير من الاكتشافات، التى ساهمت في تطوير النظريات العلمية لخدمة وطنه مصر والعلم.
وكان العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل، توفي أمس، عن عمر ناهز 70 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان.
وولد "زويل" في عام 1946 بمدينة دمنهور، وانتقل لمدينة دسوق بكفر الشيخ، وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 لتوصله لإنجاز ساعد في التعرف على الكثير من الأمراض.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
