قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سيه إن إقدام كوريا الشمالية على إطلاق صاروخين باليستيين متوسطي المدى نحو البحر الشرقي يؤكد أهمية نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" في كوريا الجنوبية.
وأضاف يون بيونج، في تصريحات صحفية نقلتها عنه وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، "أن إطلاق الصاروخين عكس بشكل واضح حقيقة تعرضنا لتهديدات صاروخية من قبل كوريا الشمالية".
وحول دوافع إطلاق الصاروخين، قال يون: "إنها أسباب معقدة كالعادة، منها تعبير بيونج يانج عن احتجاجها على المناورات العسكرية المشتركة بين القوتين الكورية والأمريكية المخطط إجراؤها قريبا، كما أن إطلاق كوريا الشمالية صواريخها في العام الجاري يأتي أيضا لأهداف استفزازية واستراتيجية".
وأشار إلى أن معظم الدول تستنكر الاستفزازات العسكرية الكورية الشمالية كما تبين ذلك في مؤتمر وزراء الخارجية لمنتدى آسيان الإقليمي الذي انعقد مؤخرا، وأنها تدرك أن نظام الحكم الكوري الشمالي لا يشكل خطرا على كوريا الجنوبية فقط بل على آسيا والعالم أجمع.
وحول التدابير الممكنة للحد من إطلاق الصواريخ البالستية الكورية الشمالية باعتبارها تمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، قال الدبلوماسي الكوري: "إن الأمم المتحدة تجري مشاورات فور إطلاق الصواريخ ثم تأتي فرصة لتقديم شرح حول نتائج المشاورات في إطار منظمة الأمم المتحدة".
جدير بالذكر أن هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية أعلنت أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بالستيين يقدر بأنهما من نوع "رودونج" متوسط المدى نحو البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم، وطار أحدهما حوالي 1،000 كيلومتر فيما سقط الآخر بعد الإطلاق مباشرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
