أحمد زويل ليس آخرهم.. «السرطان» طريقة أمريكا لاغتيال العلماء

أحمد زويل

يبدو أن صراع الحضارات سيظل دائما ينهي حياة العلماء لصالح الدول التي تبحث عن النماء على حساب الدول الأخرى.

ورحل بالأمس العالم أحمد زويل ولم تكن معاناته خفية عن أحد حيث عانى العالم الراحل من ورم سرطانى فى النخاع الشوكى، فلم يخفِ صاحب نوبل مرضه أبدا، بل أعلن بوضوح إصابته بورم سرطانى فى النخاع الشوكى، ثم عاد وأكد فى وقت لاحق، أنه تخطى الفترة الحرجة من مرضه، وأنه يتعافى تدريجيا مع العلاج الذى يخضع له، وقال: "تعديت الفترة الحرجة من مرضى، وأنا بحالة جيدة الآن.. أنا فى نهايات مراحل العلاج والنقاهة''.

وعلى الجانب الطبى، فإن من أبرز أعراض المرض الذى عاناه الراحل، الصداع المزمن، وعدم استقرار العين فى مكان، وعدم القدرة على التركيز، والإحساس بفقدان الاتزان، وغياب القدرة على مسك الأقلام والأوراق، فضلا عن صعوبة بالغة فى المشى.

وفي لحظة وبعدما أعلن تعافيه من المرض رحل زويل تاركا خلفه الكثير من التساؤلات عن أسباب الوفاة، حيث لم تمر وفاته دون إثارة ومن جانبه شكك جورج قلادة رئيس جمعية المصريين بإيطاليا، في ملابسات وفاة زويل، متهما أمريكا باغتياله بـ"السرطان" بعد انتهاء أبحاثه العلمية لضمان دفن عقله وأسراره.

وأضاف عبر صفحته على فيسبوك: "سياسة أمريكا في تبني العلماء تنتهي غالبًا بنهايات مأساوية لضمان دفن الأسرار العلمية وعدم استفادة الدول النامية من عقول أبنائها".

وأوضح جورج أن أمريكا اغتالت زويل بمرض السرطان وهذة ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها أمريكا مرض السرطان لتزيح من تشاء من طريقها كما فعلت من قبل مع رؤساء أمريكا اللاتينية بعد انتهاء أبحاثهم العلمية مشيرا أن السياسة الأمريكية تتبنى العلماء في البداية ولكن أغلبهم تنتهي حياتهم بنهاية مأساوية لضمان دفن الأسرار العلمية وعدم إستفادة الدول النامية من عقول أبنائها وأضاف جورج أن أمريكا اتهمت بمحاولة اغتيال عدد من رؤساء أمريكا اللاتنينة بمرض السرطان من قبل.

هوجو تشافيز الرئيس الفنزويلي قاهر الامريكان الذي حاولت امريكا بكل الطرق القضاء عليه والذي رحل عن عمر يناهز 57 بمرض سرطان في القولون.

لولا دي سيلفا الرئيس البرازيلي الذي رحل عن عمر يناهز 66 عاما بعدما أصيب بسرطان في الحلق.

ديلما روسيف الرئيسة البرازيلية المعزولة التي رحلت عام 2009 عن عمر يناهز 63 عاما اثر اصابتها بالسرطان الليمفاوي.

فرناندو لويجو رئيس براجوي الذي رحل عمر يناهز 60 عاما ولم يتم كشف خبر وفاته الا في عام 2010 عقب اصابته بالسرطان الليمفاوي.

كريستينا كيرشنر رئيسة الارجنتين السابقة التي أصيبت بسرطان الغدة الدرقية ولم يتم الاعلان عنه الا في عام 2011.

جدير بالذكر أنه في عام 2011 نشر الاعلام الفرنسي إعلان لتشافيز عن قمة لرؤساء أمريكا اللاتينية المصابين بالسرطان في بداية عام 2012 كما حذر حلفائه في أمريكا اللاتينية بأن الولايات المتحدة عادت لتبني سياسة الاغتيالات داعيًا دانييل أورتيجا رئيس نيكارجوا، وإيفو موراليس رئيس بوليفيا، ليتنبَّها وتأكد تشافيز من شكوكه وبعد الإعلان عن إصابة كريستينا كيرشنز بالسرطان فمن هنا أصبح الربط بين سياسة الإغتيالات والسرطان علنيا عند الراحل تشافيز الذي أكد ذلك في خطابه يوم 28 12 2011 في التلفزيون الفنزويلي متهما واشطنا عالنيا باغتيال 6 من الرؤساء الأمريكيين اللاتينيين المناهضين للولايات المتحدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً