بالفيديو.. شيوخ تترك الدعوة وتتجه لمتع الدنيا

عمرو خالد ومعز مسعود

"من بره هالله هالله ومن جوه يعلم الله"، يبدو أن الدعوة للدين الإسلامي وقواعده وأسسه لم تعد تؤتي ثمارها مع الدعاة فلكل منهم اتجاه يدعو فيه بعيدًا عن الآخر، ولكن النهاية تقترب من الانحراف المرفوض مجتمعيًا، وعلي الرغم من مناداة العديد من دعاة الدين الإسلامي إلي الإلتزام بمناهج وقواعد الدين إلا أنهم طبقوا قول الحق "كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".علي رأس هؤلاء الدعاة يطل علينا الداعية الإسلامي عمرو خالد الذي أثار الجدل في الآونة الآخيرة من خلال مجموعة من الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي برفقة امرأة في إحدي الدول الأوروبية زعم البعض أنها زوجته، وكانت الفتاة -علي حد وصف رواد مواقع التواصل- "متبرجة"، وادعي البعض أنها زوجته الثانية، ولكن جاءت المفاجأة التي هزت كيان عشاق الداعية الإسلامي عندما خرج عليهم نافيًا أنها زوجته قائلًا:- عيب ميصحش كده، منبها علي أنه سيرد علي تلك الاتهامات المغرضة.

وعلي الرغم من ظهور الداعية الإسلامي بتلك الطريقة المثيرة للجدل بجوار الفتاة إلا أن الجميع لازال يذكر له أحاديثه عن إرتداء الحجاب وعدم التبرج، حيث استطاع أن يبني قاعدة شعبية عريضة، وأن يتمتع بتأثير شعبي يفوق رجال الأزهر، ودائمًا ما يتحدث عن الحب والغزل رابطًا إياها بالدين.وناقد "عمرو خالد" نفسه أكثر من مرة في رأيه عن الحجاب فنجد أنه قال أن "المحجبة تأخد ثوابا طول أثناء سيرها"، وكان عمرو خالد أحد أهم دعاة الفتيات الصغيرات إلى ارتداء الحجاب، باعتبار أن الفتاة المحجبة تأخذ ثواب مع كل خطوة تخطوها ومع كل شخص ينظر إليها، وأن حجاب الفتاة يتم "عشان خاطر ربنا"، مناشدًا الفتيات اللواتي خلعن الحجاب بالعودة لارتدائه لحصد الحسنات التى ستنفعها في آخرتها.وكان له موقفًا شهيرًا مع الفنان أحمد السقا بعد قيام زوجته بخلع الحجاب، حيث حثه على إجبارها على ارتداءه ثانية، متساءلًا عن موقفه منها بعد خلع الحجاب، ومن جانبه قال السقا أنه لن يتدخل بشأن ارتداء زوجته للحجاب من عدمه."خالد" رأي أن الحجاب جزء من الإسلام ولكن لا يجب وضعه في الصدارة في أحد حواراته لجريدة عربية قائلًا، أن الحجاب يتزايد في مصر بشكل مطرد وخاصة في آخر عشر سنوات، وهو ما يعد أمرًا إيجابيًا، مستطردًا أن الحجاب جزء من الإسلام، غير أنه يرفض اخترال دور المرأة في موضوع الحجاب.وأن القرآن الكريم لم يتحدث عن الحجاب إلا في آيتين، بينما تحدث في آيات كثر عن حقوق المرأة، معلنًا احترامه للنساء السافرات، مشددًا: الحجاب جزء من الإسلام، ولكن لا يجب وضعه في الصدارة مناقضا بذلك نفسه.ولم يكن "خالد" وحده المغرد بعيدا عن السرب ولكن "معز مسعود" لحق به ففي الأيام السابقة تصدر عناوين الصحف والمجلات الفنية، وذلك بعدما أعلن اشتراكه للمرة الأولى في إنتاج أحد الأفلام السينمائية وهو فيلم "اشتباك" وانشغل الجميع بسبب التحول المفاجئ في مشوار "معز مسعود".وحاول "معز" حل اللغز، عندما قال: إن مشاركته في إنتاج "اشتباك" جاءت ضمن مشروعات تطوير الأدوات التي يعبر بها عن رسالته الإنسانية، وهذا ما بدأه في برامجه التليفزيونية، والتي سبق وتضمن بعضها أجزاءً درامية".

وفي عام 2002 قام بتلبية دعوة لقضاء الشهر مع جالية إسلامية بمدينة نيويورك الأمريكية وإمامة الناس لـصلاة التراويح، وحاول ترجمة القرآن الكريم للمسلمين غير المتحدثين باللغة العربية وشرح بعض المعاني، وإلقاء بعض الكلمات المستوحاة من روحانيات الشهر الكريم فيما بين ركعات صلاة التراويح.

وفي عام 2016، قرر "معز مسعود" أن يدخل تجربة جديدة من خلال المشاركة في إنتاج الأفلام التي تخاطب الغرب، وكانت خطوته الأولى من خلال فيلم "اشتباك".

علي غير العادة بدأ الدعاة يبحثون عن الشهرة والمال تاركين الدعوة التي جاءت ستار يخفي الوجه الآخر لهم علي الرغم من أن هؤلاء في يوم من الأيام اهتدي علي أيديهم الكثير.

وتجدر الاشارة أيضًا، إلى ان أغلب هؤلاء الدعاء كانوا يغالون فى دعوتهم، عندما وصلت جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، إعتقادا منهم أن هذه الجماعة ستقوم بفرض أفكارها الرجعية والإرهابية على مصر وشعبها، وبعد إنهيار الجماعة وهزيمة أفكارها المتعصبة، قام الدعاة بالتراجع عن المغالاة وسلك سبلًا أخرى للشهرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً