لم يكن يعلم "سامح" أن سفره للعمل بالخارج ليؤمن مستقبله وليجعل زوجته لا تحتاج شيئا سيكون نقمة على حياته ويقلبها رأسا على عقب، بعد أن استغلت زوجته سفره الدائم وعدم وجوده في المنزل في تعويض شعورها بالوحدة عن طريق إقامة علاقات غير شرعية مع الشباب عبر "الفيس بوك"، مما دفعه ليقيم دعوى زنا ضدها أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر.
كان الزوج يسافر إلى دولة الكويت للعمل وكان يأتي لزيارة زوجته مرتين في العام، وكانت الزوجة في كل زيارة له تتوسل إليه أن يبقي معها أو يأخذها معه لأنها تشعر بالوحدة ولا أحد يسأل عنها، وتريد أن تعود إلى شقتها وتقيم فيها بمفردها لأنها تعاني من معاملة حماتها السيئة لها.
رفض الزوج إقامتها بمفردها في شقة الزوجية، وبعد محاولات عديدة استجاب لتوسلاتها، وطلبت منه أن يحضر لها جهاز كمبيوتر لتشغل وقت فراغها ولتستطيع التواصل معه باستمرار ومحادثته وقتما تشاء، فعل الزوج كل ما طلبته منه حتي لا تصر على السفر معه.
سافر الزوج مرة أخرى وحصل على إجازة ليفاجئ زوجته بعودته إليها، ولكن منذ عودته وهو يشعر بغرابة في تصرفاتها، فكانت عندما تتصفح الفيس بوك وتراه فجأة أمامها تغلقة مسرعة، وكان يسمعها أثناء نومه تتحدث إلى أحد عبر الهاتف وعندما كان يسألها مع من تتحدث كانت تقول له إنها تتحدث مع شقيقتها.
وذات يوم ذهبت الزوجة إلى السوق، فثار فضول الزوج لمعرفة ما تفعله علي جهاز اللاب توب الخاص بها، ليجد محادثات خادشة للحياء بينها وبين أكثر من شاب، وتقول لهم بأنها ليست متزوجة، سيطر الزوج علي غضبه وقرر مراقبة زوجته.
وفي المساء دخل الزوج غرفته لينام، وعندما تأكدت الزوجة من نومه جلست أمام اللاب توب وبدأت بالمحادثة مع أحد الشباب الذي طلب منها أن تفتح له الكاميرا ليراها، لتجد زوجها ينهال عليها بالضرب ويجتمع الجيران علي صراخها ليخلصونها من تحت يديه، ثم توجه إلى محكمة الأسرة ليقيم دعوى زنا.