«الموت هو الحقيقة الوحيدة في العالم» جميعنا يعلم أن لكل منا نهاية لا يعلم متي ستكون ولا أين ولكن لا مفر منها، بعض الأشخاص يبحثون عن النهاية السعيدة مع الموت، منهم من يفضل أن يدفن بأغراضه المفضلة كالذهب والزينة، وأحيانا الغرف المحببة لهم، ومنهم من يبحث عن طريقة تخلد ذكراه بعد المما تبدأ رحلتها من الجنازة، هنالك عدد من الجنازات الغريبة التي استطاعت ان تحظي باهتمام وسائل الإعلام.
فستان في الجنازة
اتفق صديقان قبل إرسالهما للقتال في أفغانستان أنه إذا مات أحدهما قبل الآخر يجب أن يحضر الآخر جنازته وهو يرتدى فستانًا. وبالفعل أوفى "بارى ديلان" بوعده وحضر جنازة صديقه كيفن إليون في سبتمبر 2009 وهو يرتدى فستانا أصفر وجوارب لونها وردى وحذاء أسود على الرغم من تحذير عائلة المتوفى باري من تنفيذ الاتفاق.
طالب يشارك في جنازته
قامت والدته بتحنيط جسده ليظل واقف 3 أيام بعدما مات بناء على رغبته وقاموا اصدقائه بتوديعه وهو واقف على نعشه فى غرفة المعيشة وكان يرتدى ملابسه العادية ونظارته.
زواج بعد الموت
في عام 2012، تزوج رجل صديقته الراحلة في احتفال يجمع بين جنازتها وحفل زفافهما، وضع الشاب التايلاندى المعروف باسم كليف الخاتم في أصبع صديقته “سارينيا” خلال احتفال أقيم في مدينة سورين بتايلاند.
كان الزوجان قد خططا للزواج في المستقبل بعدما ينتهى كليف من دراسته، لكن للأسف ماتت صديقته فجأة في حادث، فأراد كليف أن يفى بوعده لها وتزوجها في جنازتها.
بروفة الجنازة
صدمت ” تسنغ جيا” البالغة من العمر 22 عاما، عائلتها وأصدقائها عندما وجهت لهم دعوة لحضور بروفة جنازتها حتى تتمكن من المشاركة في الاحتفال وهى على قيد الحياة.
قالت الطالبة إن الفكرة جاءت لها بعد أن لاحظت الناس ينفقون الكثير من الوقت والجهد على أشخاص رحلوا ولم يحصلوا على فرصة لإظهار تقديرهم أو الاستمتاع بالاحتفال.
أنفقت تسنغ كل مدخراتها لترتيب مراسم الجنازة بداية من تجهيز التابوت للزهور وكذلك المصورين وعدد من الضيوف، حتى أنها استعانت بخبير في المكياج لتبدو وكأنها جثة هامدة، ثم دعت عائلتها وأصدقائها للمشاركة في الاحتفال.
الغريب أن بعضهم حضر بالفعل وحصل على فرصة لإلقاء نظرة على تسنغ وهى تنام داخل نعشها مع دمية كيتى على صدرها، وبعد ساعة من الاحتفال قام الضيوف بإلقاء كلمة لتوديعها، وبعد ذلك خرجت من النعش.
الدراجة النعش
توفي هذا الشاب ووصى والدته ان تقيم جنازته وهو على دراجته وظهر في الجنازة الخاصة به وهو يرتدي الجينز والنظارة السوداء كأنها يسوق بأقصى سرعة.
فرعون مصري
أراد رجل أمريكى يدعى فريد أن يقضى حياته الأبدية كفرعون مصرى، وقرر أن يبنى نعشه على شكل التوابيت المصرية القديمة داخل منزله بالقرب من أورلاندو.
بدأ فريد عاشق التاريخ المصرى في بناء نعشه في منتصف عام 1980 واستخدم في صنعه خشب الأرز المقاوم للعفن كما رسم بيده صورة لإيزيس وأوزوريس وعين حورس مستخدما العديد من الألوان كالأحمر والأسود والذهبى والأخضر وانتهى من تصميمه بعد 25 سنة.
كرسي الجنازة
كانت ميريام بانكز تعشق الحفلات والسهر والحياة الصاخبة ولذلك عندما وافتها المنية قررت بناتها ان يقوموا بخليد ذكرى والدتهم بجنازة لا تنسى وتعبر عن حياة والدتهم وعن الاشياء التي احبتها فقاموا بإعادة مشهد مألوف من حياتها يعرفه جيدا أصدقائها وعائلتها، حيث ظهرت في جنازتها وهى تجلس على طاولة في يدها سيجارة وأمامها كأس به مشروبها المفضل بدلا من وضعها في تابوت.