يعد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من الرموز الدينية المثيرة للجدل، بفتاويه الجريئة، وتطرقه لموضوعات لم يتطرق إليها أحد، لذا تنشر بوابة "أهل مصر" أهم ملامح شخصية مفتي الديار المصرية السابق.
ولد "جمعة" في 3 مارس 1952 بمحافظة بني سويف، احدى محافظات صعيد مصر الشمالية، متزوج، وله 3 بنات، و٦ من الأحفاد.
على عكس الشائع عنه، لم يكن على جمعة، أزهريًا، ولم يحصل على أي دراسة أزهرية في بداية حياته حتى حصوله على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1973، فأكمل دراسته وحصل على ماجستير أصول الفقه كلية الشريعة والقانون في سنة 1985 بدرجة امتياز، كما حصل أيضا على دكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة القانون جامعة الأزهر عام1988 مع مرتبة الشرف الأولى.
كما حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية من قبل جامعة ليفربول في 19 يوليو 2011، لدوره في نشر التسامح والتفاهم بين الأديان على المستوى العالم، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أسيوط بمصر باعتباره أحد أهم الشخصيات المصرية المؤثرة في تفعيل منظومة العمل الخير والتطوعي لتنمية المجتمع ونشر ثقافة البذل والعطاء من أجل تنمية المجتمع المصري في 13 يونيو 2013.
وحصل "جمعة"، أيضا، على الدكتوراه الفخرية من جامعة بنى سويف بمصر في العلوم الإنسانية، وذلك في عيد العلم الثاني بتاريخ 26 مارس 2013.
شغل "جمعة" العديد من المناصب، منها: "منصب مفتي جمهورية مصر العربية منذ 28 سبتمبر 2003 وحتى 2013، عضو مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف منذ عام 2004 وحتى الآن، عمل أستاذًا لأصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة- جامعة الأزهر، عضو مؤتمر الفقه الإسلامي بالهند، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
تجدر الاشارة إلى أن "جمعة" كان أحد المرشحين لخلافة الدكتور محمد سيد طنطاوي، لمنصب شيخ الأزهر، إلا أن عدم حصوله على دراسة أزهرية في بداية حياته أبعده عن المنصب ليحسم لصالح الدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر وقتها.