قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن الإرهابيين يفتعلوا الأزمات، ليضيعوا على الشعب المصرى فرحة مرور عام على افتتاح قناة السويس.
وقدم جمعة، رسالة إلى المصريين والرئيس السيسى خلال حواره مع الإعلامى مصطفى بكرى، فى برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، بعد محاولة اغتيال فاشلة ظهر اليوم، “ أفرحوا أنتوا على حق “، البعض يريد ألا يفرح المصريين بإنجازاتهم.
كما بعث برسالة إلى الإرهابيين قال فيها: “خيبكم الله، أنتم أُنُاس تنكرون الحق وتنكرون الواقع والله “.. وأوضح أن هؤلاء القتلة حاولوا الرد على مقتل “أبو دعاء الأنصارى” قائد تنظيم أنصار بيت المقدس الذى قتلته القوات المسلحة أمس، بقتل أبو دعاء مقابل له مشيرًا إلى نفسه.
وأكد مفتى الجمهورية السابق، أنه لا يخاف من الموت، وأن الموت قادم قادم ولو كان على سريره، مؤكدا أن طريقة الاغتيال حمقاء وتخالف دين الله.
وحاول جمعة، تثبيت المصليين بعد محاولة الاغتيال الفاشلة، وقام بإلقاء خطبة الجمعة ليقدم رسالة إلى الجميع: “ بأن مثل هذه الأفعال الصبيانية لن تخيل على المصريين، وأننا لن نخاف ومستمرون فى طريق الحق “.
وطمأن مفتى الجمهورية، الشعب المصرى، قائلا: “أحنا مش خايفين من الموت”.
وأوضح جمعة أن الجماعات الإرهابية لاتمثل نسبة 1 فى المائة من الشعب المصرى، و1 فى الالف من العالم، وأنه من السهل اجتثاث جذورهم، ولكن يحتاج هذا لوقت كاف ومناسب للقضاءء على الفكر العفن، مؤكدا أن طول المدة لا يرهبنا لأننا على ثقة أنهم ضد شرع الله ولذا فإنها ستنتهى تماما خلال سنين بسيطة لأن أفكارهم غير مستقيمة من الناحية الفكرية والواقعية والدينية، مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال تعبر عن نهاية النهاية.
وقال إن الاستعمار والغرب، وكل من يريد استغلال بلادنا وتقسيمها، لا يستطيعوا أنشاء مثل هذه الجماعات، ولكن يستخدموها كأداه لتنفيذ مخططاتهم فى تفتيت البلاد.
وفى نهاية حواره مع النائب مصطفى بكرى، طالب جمعة من المصريين أن يفرحوا ويحتفلوا بمرور عام على على افتتاح قناة السويس، قائلا: “ افرحوا دول مش عاوزنا نفرح.. افرحوا بكرة قناة السويس”.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
