سادت حالة من الفزع بين أهالى مركز بني مزار بمحافظة المنيا، عقب انتشار أنباء تفيد بوفاة مواطن داخل مستشفي المنيا الجامعي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك عقب مرور 21 يومًا من احتجازه داخل المستشفى.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحذيرات منسوبة لأحد الأطباء العاملين بمستشفى المنيا الجامعي تحذر المواطنين من وجود حالة وفاة تأكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي ضاعف من حالة الفزع بين الأهالي.
من جانبها أكدت مصادر مطلعة داخل جامعة المنيا، أن ما يتم تداوله من وفاة مريض كان محتجزًا داخل مستشفى الجامعة سببه إصابته بفيروس كورونا المستجد أنباء عارية تمامًا من الصحة، مشيرةً إلى أن المتوفي دخل المستشفى وهو يعاني من حالة تسمم إثر تناوله أقراص سامة، وعقب أيام من احتجازه تماثل للشفاء ثم تم إيداعه داخل قسم الأمراض النفسية والعصبية بالمستشفى وتوفى بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وتواصلت "أهل مصر"، مع عائلة المتوفي الذي يُدعى "على جمال" ، حيث أكد محمود الدهروطي، نجل عم المتوفي، أن نجل عمي لم يتوفي بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد مثلما ردد عدد كبير من رولد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسيوك» أثناء حجزه بمستشفي المنيا الجامعي.
وأضاف خلال تصريحات خاصة ل«أهل مصر»، أن نجل عمي تم تناول عدد من الأدوية وتم تحويله إلي قسم السموم بمستشفي المنيا الجامعي ومنها تم إيداعه بالعناية المركزة وتوفي اليوم علي إثر إصابته بهبوط حاد بالدورة الدموية ولدينا تقرير طبي بذلك.
واردف، أن سبب عدم نقل الجثة من المستشفي إلي مسقط رأسه حتي الآن هو وجود حظر التجوال، لافتا إلي أنه سيتم نقل جثة المتوفي ودفنه بمقابر العائلة صباح غدا بمركز بني مزار شمال المحافظة.