لم تعد المنوفية خالية من الوباء، مسقط رأس أكثر رؤساء مصر حيث باتت محاصرة بفيروس كورونا، بعد أن تضاعف عدد الحالات التي تأكد إصابتها بالفيروس، ليصل إلى 23 مصابًا من جميع أنحاء المحافظة ولم يسلم منها سوى مركز واحد فقط مركز الباجور، وأصبح الرعب يسيطر على سكانها خوفًا من تفشي المرض بها.
أمس الأربعاء صُدم أهالى مركزي شبين الكوم والشهداء بمحافظة المنوفية، بنبأ أصاب الجميع بالحزن؛ إذ تأكد إصابة 8 مواطنين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" بقريتي مليج وميت خاقان ومدينة الشهداء، ونقلهم لمستشفى الحجر الصحي لتلقي العلاج اللازم.
القصة بدأت بإصابة 3 مواطنين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" لإثنين قادمين من المملكة العربية السعودية "العمره" بمركزي أشمون و منوف، وأخر قادم من إيطاليا بمركز تلا، ليُصاب أهالي محافظة الرؤساء بالرعب من دخول المرض المحافظة.
ولم يهدأ الحال على ذلك فقط بل انتشر المرض تدريجيًا ليسيطر على 23 مواطنًا من أهالي المحافظة، ورغم بعض التصريحات لـ الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة بعزل قرى بمحافظة المنوفية وبعض المحافظات الأخرى، ولكن أكد أهالي القرى الأكثر انتشارًا للمرض بداخلها أن الأمر يسير طبيعيًا للغاية داخل القرى ولم يحدث أي حظر داخلها ومنع أهلها من الخروج منها.
فيقول سمير سلمان، أحد أهالي قرية زنارة: "إن القرية لم يتم عزلها كما قيل والداخلين إليها والخارجين منها كُثر ولم يأتي سوى قرار من الشئون الصحية تقرر أخذ العاملين من أهالي القرية بمديرية الصحة الصحة إجازة مدفوعة الأجر وانتهائها فور إعلان الحكومة ذلك، فضلاً عن إعلان جامعة المنوفية بأخذ العاملين القائمين بقرية ميت الموز ومليج وزنارة، أجازة مدفوعه الاجر لحين انتهاء المهلة المحددة من قبل رئيس الوزراء، وهذا الامر ليس بقرية زنارة فقط ولكن اكد آهالي قرية ميت الموز ومليج انه لم يتم غلق القرية بأكملها لمده 14 يومًا بل إن الدخول والخروج منها كثير للغاية في الوقت الحالي".
و جعل هذا الأمر أهالى محافظة المنوفية يعيشون في رعب وخوف دائمين من احتمالية تفشي وباء كورونا وانتشاره في كافة قرى ومدن المحافظة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
