استنكرت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب المحاولة الفاشلة الخسيسة التى تعرض لها فضيلة المفتى السابق الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء.
وأكد الزناتى أن تلك الأعمال الإجرامية لم ولن تعرقل مثل هؤلاء الرجال الوطنين الأفاضل عن أداء الرسالة السمحة والوسطية لدين الإسلام الحنيف ولسياسة الأزهر التى تفضح وتدين أى عمل إرهابى بإسم الدين والدين منه ومن منفذيه براء.
وأوضح الزناتى أنه لا يوجد دين سماوى واحد يجيز القتل والتخريب مهما اختلفت الآراء والديانات والتوجهات والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق".
وأضاف أن هذه الأفعال تدل على اعوجاج عقائدهم ومذهبهم وإبتعادهم عن صحيح الدين وإن محاربتهم لكل من يفضح مذهبهم الباطل لهى أقوى دليل على تطرفهم.