أدى قرار إيقاف النشاط الرياضي والدوريات فى معظم البلاد، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، إلى زيادة قلق مدربي كرة القدم حول مستقبلهم الفني ومصير لاعبي فرقهم التي قد يخسروا الكثير من حالتهم الفنية والبدنية نظرًا لطول مدة الإيقاف حتي الآن.
وكان قد تم إيقاف الخمس دوريات الأوروبية الكبري "الدوري الإنجليزي- الأسباني -الفرنسي- الإيطالي- الألماني"، بجانب معظم البطولات الأوروبية من بينهم "دوري أبطال أوروبا- الدوري الأوروبي- كوبا أمريكا وتصفيات أمم أوروبا وغيرهم الكثير".
وبتدقيق النظر قد تكون إيقافات كورونا بمثابة طوق نجاة لبعض المدربين، وأبرزهم كيكي سيتين مدرب برشلونة، الذي يعد أكثر المستفيدين حتى الآن من توقف الليجا.
ويحظى كيكي سيتين مدرب البارسا بعد إيقاف الليجا بوقت كافى لالتقاط الأنفاس، لاسيمًا فهو لم يكن لديه أي مساحة هادئة منذ توليه المسؤولية في يناير الماضي خلفًا لإرنستو فالفيردي.
ويتيح كورونا لمدرب الفريق الكتالوني فرصة أكبر للبقاء فى القيادة الفنية للفريق، وهو ما سيساعده فى تحقيق شىء والظهور بشكل لائق مع برشلونة بعد عودة الحياة مرة أخرى إلى كرة القدم.
وأخيرًا ساعد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بتأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" إلى صيف 2021 بسبب كورونا، إلى ابتعاد رونالد كومان مدرب منتخب هولندا عن قائمة المرشحين لتدريب برشلونة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
