كشف أحمد فتحى الظهير الأيمن لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، عن أسباب رحيله عن القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجاري، بعدما رفض تجديد تعاقده و فشلت المفاوضات بينه وبين إدارة الأهلي خلال الأيام الماضية، حيث صرح بأنه لم يشعر بـ"الراحة" مع المدير الفني للفريق رينيه فايلر.
وقال أحمد فتحى فى تصريحات له لصحيفة "الإمارات اليوم": إن سبب رحيله عن الأهلي ليس بحثًا عن الأموال، لأنه لو كانت هى وجهته فكان سيظل فى الأهلى لأن عرضه هو الأضمن لما به من مميزات خاصة فى العام الثانى من العقد، والذى يتيح له الحصول على العقد كامل دون النظر إلى نسبة المشاركة فى المباريات.
وأوضح: أن رغبته فى الاستمرار مدة أطول فى الملاعب والمشاركة فى كأس العالم 2022 وراء مغادرة الأهلي موكدًا عن بحثه لتحدي جديد لضمان المشاركة فى المباريات، خاصة والعروض المقدمة له 3 سنوات داخل الملعب وليس سنتين فقط.
وأكد فتحي فى تصريحاته، أنه لم يشعر بالراحة مع فايلر وهو السبب وراء مغادرته للقلعة الحمراء بسبب عدم انتظام مشاركته بشكل أساسى فى المباريات، وحتى مع تقديم عروضه الرائعة منذ فترة تولية ولكن يجد نفسىه متواجداً على دكة البدلاء.
وشدد على أنه يحترم حق للجهاز الفنى والإدارة فى الاعتماد على اللاعبين الصغار،ولكن يريد الحصول على فرصة للبحث عن تحدٍ جديد للتواجد فى الملعب، خاصة وهو يشعر أنه قادر على ذلك.
واصل فتحى فى حديثه: أن نسبة تجديده للأهلى كانت محسومة بنسبة 99%، ولكن خلال الأشهر الثلاثة الماضية كان دائماً يجتمع مع مدرب الفريق فايلر، للاستفسار عن سبب عدم المشاركة، التي كان يعللها فايلر بأنه لا يستطيع تكملة 90 دقيقة كاملة، وهو ما جعله يغير من تفكيره للبحث عن مكان يتواجد من خلاله للمشاركة فى المباريات.
واختتم فتحي تصريحاته، أنه تلقى عروض كثيرة و بمبالغ مالية أكبر ومنها عرضاً من نادى الزمالك أكبر مادياً قبل عامين، وعرضاً من بيراميدز أكبر قيمة مادياً من عرض النادى الأهلى، ولكني كنت أبحث عن عرض بثلاث سنوات لعب كرة داخل الملعب للوصول لكأس العالم.
وجدير بالذكر أعلن النادي الأهلي الأربعاء الماضي رحيل أحمد فتحى بشكل رسمي عن صفوف الفريق بنهاية الموسم، بعد رفض اللاعب التجديد للنادى وطلب الرحيل بنهاية تعاقده.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
