اعلان

كورونا يقتل الزراعة.. كيف أثر الوباء على الفلاحين في مصر؟

الفلاحين
الفلاحين

تشهد مختلف الدول أزمة كبيرة وهي انتشار فيروس كورونا المستجد، وتزايد أعداد الوفيات والمصابين يوم تلو الآخر، مع اختلاف تأثيراته على المجتمعات، وعند النظر للمجتمع المصري والذي تتعدد فئاته، ولعل من أبرزها الفلاح المصري والذي يمثل ركيزة أساسية في المجتمع، لذا نستعرض تأثير فيروس كورونا على الفلاحين.

نقيب الفلاحين: التأثير إلى الآن طفيف

ومن جانبه، أوضح حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن وزارة الزراعة في الوقت الحالي تقدم جهود كبيرة لدعم المزارعين في تخطي الأزمة، مشيرًا إلى أن القطاع الزراعي يعتبر أقل ضررًا نظرًا للالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمنع انتشار الوباء.

وفيما يخص الآثار السلبية لفيروس كورونا على القطاع الزراعي، في فترة جني المحصول وانتقال السلع والخضروات بين المحافظات، فعند عودته تكون السيارات فارغة، فيتعرض للمسألة، وبالتالي قلة النقل تؤثر على الأسعار، بالإضافة إلى التقاوي، لاسيما أن مصر تستورد 98% من تقاوي الخضر وحاليا يشهد الاستيراد والتصدير حالة من الاضطراب.

وتابع: "انخفاض العمالة في الأراضي الزراعية لمنع التجمعات"، متمنيًا انتهاء الأزمة في أقرب فرصة حتى لا يتأثر تصدير واستيراد المحاصيل الزراعية.

أبو اللوز: الفلاحين معظهم كبار سن ويحتاجون رعاية خاصة

وفي السياق ذاته، قال النوبي أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين، أن الفلاحين يعانون من أزمة في الدخل اليومي، فهم يعتبر من العمالة غير المنتظمة، وفي ظل الأوضاع الحالية وانتشار فيروس كورونا تضرر الكثير منهم.

وأضاف "معظم الفلاحين كبار في السن ويحتاجون إلى رعاية خاصة لمنع إصابتهم بفيروس كورونا".

وأشار إلى أن نقابة الفلاحين تواصل التنسيق بين وزارة الزراعة لمنع حدوث أي أزمة في الأسعار تعود بالضرر على الفلاح والمستهلك.

والجدير بالذكر أن عدد الفلاحين الذين تمثلهم النقابة يبلغ عددهم 55 مليون فلاح في حين أن أعضاء النقابة المسجلين عددهم 2 مليون و700 ألف فلاح.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً