غضب ببنى سويف بسبب ارتفاع سعر أسطوانات البوتوجاز.. والأهالي يتهمون أصحاب المستودعات

ارتفاع أسعار أسطوانات البوتجاز ببني سويف
ارتفاع أسعار أسطوانات البوتجاز ببني سويف

تسود حالة من السخط والغضب الشديد بين أهالى قرى محافظة بني سويف، تزامنا مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا، بسبب نقص توافر إسطوانات البوتوجاز، وارتفاع أسعارها، من مكان لآخر.

وقالت هيام على (ربة منزل)، ومقيمة بمركز ومدينة إهناسيا غرب بنى سويف، إن أسطوانات البوتوجاز غير متوفرة باستمرار مما جعل المواطنين فريسة سهلة لأصحاب السوق السوداء.

وأكدت أنها فوجئت أثناء قيامها بإستبدال أسطوانة البوتجاز المنزلية الخاصة بها، بارتفاع سعرها من 70 إلى 90 جنيها، أى بزيادة مالية قدرها 20 جنيها للاسطوانة الواحدة، فضلا عن عدم وجودها من الأساس في الأسواق بشكل كبير.

وأضاف محمد عبدالله، أحد الأهالى والمقيمين بمركز ومدينة الفشن جنوب المحافظة، أن هناك بعض التجار وأصحاب مستودعات وموزعى أسطوانات البوتاجاز، استغلوا مرور البلاد بهذه الظروف وقاموا برفع سعر أسطوانة البوتاجاز من 65 جنيهًا الى 100 جنيه، فضلا عن ارتفاع أسعار إسطوانات الغاز فى بعض المناطق بالفشن حيث وصلت إلى 110 جنيهات دون أدنى رقابة من تموين الفشن.

وأكد إبراهيم عبد العزيز، أحد الأهالى والمقيمين بمركز ومدينة إهناسيا غرب المحافظة، أن الأزمة التى تمر بها البلاد من وباء وحظر تجوال دفع مسؤول مستودع غاز إلى استغلال المواطنين وبيع الحصة للتجار بسعر 75 جنيها للأسطوانة.

وأشار رمضان محمود، أحد الأهالى والمقيمين بقرية منهرو، إلى أن جميع المواطنين قد قاموا بحجز الأسطوانات منذ أسبوع، موضحا أن المواطنين والأهالى كانوا يترددون على المستودع لمعرفة وقت توزيع الغاز، لكن لم يفيدهم أحد بشئ سوى نكران وقت استلامهم للاسطوانات.

وأوضح أن مواطنى القرية فوجئوا لاستلامهم أسطوانات البوتوجاز فلم يجدوا سوى "عربيات كارلوا" محملة كل منها بـ "50" أسطوانة، والتى تبين أنها لتجار صغار، وأن صاحب المستودع قد باعها سوق سوداء للربح، وحرمان الأهالى من حقهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً