واصلت مؤشرات البورصة المصرية صعودها بمستهل تعاملات اليوم، الثلاثاء، جلسة منتصف الأسبوع، وسط أحجام تداول مرتفعة، بتأثير من تحسن الأسواق العالمية وانتشار الأخبار الإيجابية، ونجاح المؤسسات المحلية في كبح جماح مبيعات الأجانب، ليربح رأس المال السوقي 11 مليار جنيه، بعد وصوله 538.9 مليار جنيه بعد أول نصف ساعة من التداول.
قفز المؤشر الرئيسي بنسبة 3.5%، ليصل إلى مستوى 9,768 نقطة، فيما ارتفع الثلاثيني محدد الأوزان بنسبة 2.55% ليتداول عند 11,277.8 نقطة.
سجل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة صعوداً بنسبة 1.81% ليتداول عند مستوى 1,020.4 نقطة،
ارتفع المؤشر المئوي بنسبة 1.61% ليصل إلى مستوى 1,041.01 نقطة، فيما صعد الخمسيني بنسبة 2.43% ليتداول عند 1,377.1 نقطة.
سيطر المصريون على 72.9% من المعاملات، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 20.27% و6.84%، على التوالي.
بلغت حصة المؤسسات السوقية نحو 44.97%، مقابل 55.02% للأفراد.
سجل 71 سهم صعوداً، خلال أول نصف ساعة من جلسة اليوم، مقابل تراجع 4 أسهم، فيما لم يغير 41 سهم إتجاهه.
يجدر الإشارة إلى إعلان مجلس الوزراء أمس، بتوجيهات من الرئاسة، عن حزمة إضافية من القرارات لدعم الاقتصاد، مثل تخصيص منحة للعمالة غير المنتظمة المتضررة من تداعيات أزمة كورونا، حيث أمر وزير القوى العاملة بصرف 500 جنيه لنحو 1,5 مليون عامل غير منتظم، لمدة 3 أشهر.
كما قام "السيسي" بتوجيه البنك المركزي لعمل دراسة خاصة بتقديم تمويل للقطاع السياحي بفائدة مخفضة، بهدف الاحتفاظ بالعمالة.