قال الخبير القانوني أيمن محفوظ المحامي بالنقض، إنه مما لاشك فيه أن العلاقات الآثمة ينتج عنها أبناء سفاح وغالبا ما يتم قتل هؤلاء الأطفال أو تركهم للشارع ليكونوا عالة على المجتمع وغالبا ما يكونوا مجرمين.
وأضاف محفوظ في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن العقوبة تختلف وتتفاوت حسب وضع الجريمة، ففى حالة وفاة طفل السفاح، توجه النيابة العامة إلى الأم تهمة القتل العمد، باعتبارها تعمدت إلقاء طفلها وهى تعلم تماما أنه سيموت، والعقوبة تصل إلى المؤبد، أما جرائم الشرف التي يقتل فيها سيدة بسبب حملها سفاحا، فإنها تعامل جنائيا كأي جريمة عادية، وتصل عقوبتها إلى الإعدام.
وتابع محفوظ: "أما في حالة الإسقاط لهذا الجنين فإن العقوبة تكون الحبس لمدة عامين أما عن جريمة ترك الجثة تلتهمها الكلاب رغم أن القانون لا يعاقب على التمثيل بالجثث لعدم وجود نص يعاقب على ذلك وسيكون عقوبتهم من المولي عز وجل".
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، نجحت من القبض علي فتاة القت طفلتها من السفاح في القمامة بمنطقة العمرانية
كانت البداية عندما تلقت شرطة النجدة، من الأهالي بلاغ يفيد بالعثور على جثة طفل رضيع في صندوق قمامة وبالانتقال والفحص، تبين العثور على كيس قمامة بداخله جثة الطفل الرضيع، وبعمل التحريات و بتفريغ كاميرات المراقبة، تبين ان طفلين قاما بإلقاء الكيس في القمامة، وتم تحديد هويتهم وتتبع خط سيرهم.
وكشفت التحريات أن وراء الواقعة فتاة 20 عاما، قامت بإلقاء الطفل في كيس قمامة وأعطته للطفلين لإلقاء في القمامة بمنطقة العمرانية.
كما تبين من التحريات أن الفتاة حملت الطفل سفاحا من عشيقها وقررت التخلص منه، فقامت بإنزال الطفل ووضعته في كيس قمامة وأعطته للطفلين كأنه كيس قمامة لإلقائه عقب تقنين الإجراءات تم ضبط الفتاة، وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات.