قالت منظمة العمل الدولية إن تأثير كورونا على الاقتصاد سوف يكون أسوأ من آثار الحرب العالمية الثانية.. وقالت المنظمة إنها تتوقّع تكبّد مختلف الفئات "خسائر هائلة"، بخاصة في بلدان الدخل فوق المتوسّط. وحذّرت المنظّمة أن عدد الأشخاص الذين باتوا عاطلين عن العمل هذا العام بسبب الوباء يتوقع أن يكون "أعلى بكثير" من 25 مليونا، علما أن هذا الرقم كانت قد توقّعته المنظمة قبل أسبوعين. وسيضاف ذلك إلى نحو 190 مليون شخص باتوا عاطلين عن العمل في العام 2019، قبل بدء الجائحة. وفي الأسبوعين الأخيرين اشتد وباء كوفيد-19 وتفشى عالميا، وحمل تداعيات كبرى على الصحة العامة وصدمات غير مسبوقة للاقتصاد الدول وأسواق العمل.
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن فيروس كورونا المستجد يهدد معيشة نحو 1,25 مليار عامل، محذّرة من "أسوأ أزمة عالمية" منذ الحرب العالمية الثانية. وفي دراسة جديدة حذّرت منظّمة العمل الدولية من أن تفشي فيروس كورونا المستجد والتدابير الصارمة المفروضة لاحتواء الوباء، ستخفّض في الفصل الثاني من العام 2020 ساعات العمل عالميا بنسبة 6,7 بالمئة. وأشارت المنظمة الأممية الى أن هذه النسبة توازي 195 مليون عامل بدوام كامل.