أمريكا تضع قطر في مأزق بسبب كأس العالم 2022

كأس العالم 2022
كأس العالم 2022
كتب : أهل مصر

في أول اتهام رسمي يخرج من وزارة العدل الأمريكية، والتي أعلنت عن دخول دولة قطر في قضية فساد لاستضافة كأس العالم 2022، بشأن التشكيك في نزاهة التصويت الذي تم إجراءه بين الدول التي ترشحت لاحتضان المونديال.

وكان هذا الإعلان من القضاء الأمريكي بمثابة فزع كبير لدولة قطر في استضافه كأس العالم، رغم استمرار عمليه البناء، والخسائر الكبيرة التي تواجه قطر مع اقتراب البطولة والأموال الكثيرة التي تدفعها لحسم الاستضافة.

وكشف الوزارة الأمريكية، عن تورط عدد كبير من مسئولي مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا" السابق، بقيادة جوزيف بلاتر، وبعض النجوم والرموز في عالم الساحرة المستديرة، مع التسائل عن أميرها "تميم" الذي ارتبط اسمه بالعديد من قضايا الفساد في ملف مونديال 2022، الأمر الذي دفع أمريكا لتوجيه عدة اتهامات والمطالبة بفتح تحقيق شامل عن كافة الأمور التي بهذا الملف.

بينما أصدرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، بيان تنفي من خلاله عن وجود شبه تورط أحد من الدولة في قضية فساد لملفات الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.

ومن الاتهامات الموجه لدولة قطر، أن هناك كان قرار سياسي من دولة روسيا في تولي قطر تنظيم كأس العالم 2022 بدلا من الولايات المتحدة، من جاك وارنر، رئيس اتحاد منطقة “كونكاكاف” السابق والذي تعرض للإيقاف مدى الحياة عام 2015، حصل على رشوة تقدر قيمتها بـ5 ملايين يورو من أجل استضافة روسيا لمونديال 2018، كما ثبت تلقي 3 مسؤولين في “فيفا” من أمريكا الجنوبية، على رشوة مقابل التصويت لصالح قطر من أجل تنظيم كأس العالم 2022.

وفي سياق متصل، لا زال فيروس كورونا القاتل الذي ظهر خلال الأونة الأخيرة، يهدد حياة الملايين من جميع أنحاء العالم، حتي بدأ يلقي بظلامه على مستقبل جميع الألعاب الرياضية فى القارة السمراء، وبالأخص على دول الوطن العربي التي مازالت تسجل كل يوم حالات اشتباه وإصابة بهذا الوباء الفتاك، والذي دفع الاتحادات والمسئولين عن جميع الأنشطة الرياضية فى العديد من الدول العربية فى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي ضد فيروس كورونا.

وقد أصبحت قطر في مهب الريح بسبب انسحاب ملف البطولة أو تأجيله، نظرًا لازدحام الأجندة الدولية بسبب كمية القرارات التي اتخدها الاتحاد الأسيوي بتأجيل تصفيات أسيا لكأس العالم والتي يدرس الاتحاد الأفريقي هو الآخر بتأجيل تصفياته، ليكون خسائر قطر الأقتصادية لا تعد ولا تحصى مع تفشي كورونا، فيكون من الصعب تنفيذ خطة تنظيمتها الرياضية وهو ما يضيع عليها أموال الرعاية والتسويق والبث الفضائي التي تبلغ مليارات الدولارات، والتي قد يضيع عليها فرصة استضافتها لممثل هذه الأحداث مرة أخري، أو صعوبته خلال الفترة القادمة، التي كانت تستفيد منه قطر على جميع النواحي اقتصاديًا ودعائيًا وسياحيًا واستراتيجًا، فبكل المقاييس يشكل كورونا ضربة وجعة وقوية لقطر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً