وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم على طرح عملية إنشاء وتجهيز البيت المصرى بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، وذلك بنظام الممارسة المحدودة، وفقاً للقانون الفرنسي.
ويهدف إنشاء البيت المصرى بباريس إلى المساهمة فى تمكين الطلبة والمدرسين والباحثين والرياضيين والفنانين المصريين من الحصول على استقبال وإقامة فى المدينة الجامعية بباريس، والاستفادة من جميع المزايا التى يمكن لهم الحصول عليها من الاقامة فى هذا البيت.
البيت المصري في باريس
وفي نفس السياق، قال "صالح فرهود" رئيس الجالية المصرية في فرنسا أن فكرة البيت المصري في باريس" ليست جديدة ولكنها كانت مؤجلة لإجراءات روتينية حيث استلمت مصر منذ شهرين داخل المدينة الجامعية بالحي الـ14 في باريس .
وأضاف "فرهود" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنها تحتوي على 5800 شقة إيواء، تكفى ما يقرب من 12 ألف طالب، ويسكن بها طلاب من حوالى 140 جنسية مختلفة،ويذكر أن المدينة الجامعية انشأت عام 1925 تحتوى على 40 منزل للإقامة.
البيت المصري بباريس
ويذكر أن المدينة الجامعية في باريس قد خصصت قطعة أرض لمصر في الستينيات بهدف أن تقوم الحكومة المصرية بإنشاء مبنى خاص بها، يكون سكنا للطلاب الجامعيين، والوافدين من مصر للإقامة فيه أثناء دراساتهم الجامعية، أو أثناء قيامهم بالإعداد للدراسات العليا، وعمل الأبحاث والرسائل الجامعية، غير أن مصر لم تستلم الأرض لبعض العيوب بها، مما دفع السلطات الفرنسية لسحب الأرض من مصر، وتخصيصها إلى دولة أخرى، وقد تم إعادة المشروع لمرة أخرى واستملت مصر الأرض الجديدة.